فتحت حادثة مقتل ملكة جمال فنزويلا 2004، مونيكا سبير، فى 6 يناير 2014، فى كاربوبو أثناء سفرها مع زوجها وابنتها البالغة من العمر خمس سنوات فى حادث سطو مسلح، بعد حدوث عطل فى سيارتهما، نقاشا حول إنعدام الأمن فى فنزويلا.
ولم يمر حادث وفاتها بشكل عادى، ولكنه فجر عاصفة من المظاهرات الشعبية بقيادة المعارضة، احتجاجا على ارتفاع مستوى العنف فى البلاد.
مونيكا وابنتها
وكشفت صحيفة "انفوباى " الارجنتينية تفاصيل مقتل ملكة الجمال مونيكا سبير، فى ذكرى وفاتها، وقالت إن سبير وصديقها وابنتهما ذات الأعوام الخمسة كانوا عائدين من رحلة فتعطلت سيارتهم في الطريق، وفيما كانت رافعة تهم بنقل السيارة، هاجمهم مسلحون وأطلقوا النار فقتلوها وصديقها وأصابوا الفتاة بجروح.
وأسفرت التحقيقات في هذه القضية عن توقيف 10 أشخاص، وفي سبتمبر عام 2014 حكم على 3 منهم بالسجن لمدد تتراوح بين 24 و26 عاما، وفي أبريل فى عام 2015، حكم على مراهقين في الخامسة عشرة والسابعة عشرة بالسجن 4 سنوات.
مظاهرات منددة بمقتل مونيكا
وكانت المحكمة أدانت جيراردو خوسيه الفاريز البالغ من العمر 25 عاما، بالاشتراك في قتل الممثلة وملكة الجمال البالغة آنذاك 29 عاما، وصديقها هنري بيري البالغ 39 عاما، خلال يناير 2014.
مونيكا
وقالت الصحيفة إن سبير كانت ترغب منذ صغرها أن تصبح نجمة فى مجال الأعمال الاستعراضية واشتركت بالمسابقة فى عام 2006.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة