تغطية خاصة قدمها تليفزيون اليوم السابع، أعدها رامى نوار وقدمتها داليا خليفة، بشأن إعلان وزارة الصحة إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لـ"متابعة حالات العزل المنزلي لمرضى فيروس كورونا المستجد" تحت شعار " 100 مليون صحة"، وذلك لمتابعة الحالات البسيطة إكلينيكيًا المصابة بالفيروس، الذين يخضعوا للعزل المنزلي سواءً من تم تشخيصهم بمستشفيات وزارة الصحة، أو الذين ثَبُتُ إصابتهُم بالفيروس من خِلال التشخيص بواسِطَة الطبيب الخاص بهُم ويخصعون للعزل المنزلي.
المبادرة تقدم خدمات قياس نسبة تشبع الأكسجين في الدم للمرضى وكذلك قياس درجة الحرارة ومتابعة تطورات الأعراض الصحية، من خلال 5400 وحدة صحية ومركز طبي، بالإضافة إلى تخصيص فرق طبية للمرور على المنازل مزودة بأجهزة "تابلت" لتسجيل كافة البيانات الخاصة بالحالات على النظام الإلكتروني.
وتتخذ المبادرة، جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية خلال العمل، فضلاً عن تمركز 800 سيارة قوافل علاجية بالمناطق التي بها معدلات إصابة عالية، وذلك من خلال الاستفادة من قاعدة البيانات الخاصة بنظام الترصد الوبائي بوزارة الصحة، حيث يتم متابعة المرضى بصفة دورية وفي حالة حدوث أي مضاعفات مرضية يتم نقل الحالة إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
كما استعرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، جُهود مُواجَهِة فيروس "كورونا"، وأيضا آليات تطبيق منظومة متابعة حالات العزل المنزلي للمصابين، وموقِف توفير اللقاحات من الشركات والجهات العالمية المختلِفة.. وكمان أشارت الدكتورة هالة زايد، إلى الموقِف الوَبائي الحالي في المحافظات المختلِفة، وارتفاع نسبة الإصابات في محافظات: القاهرة والجيزة والفيوم والمنيا.
وأكِدت الوزيرة، أن الفترة الماضية شهَدَت التعاقد مع الشركات المُنتجة للأكسجين المسال لتوريد انتاجها بالكامل، مضيفة إنُ تمت مراجعِة شَبَكات الغازات بالمستشفيات، وزيادة السعة التخزينية للأكسجين، كما تم ايضا تشكيل غرفه لإدارة إمداد الأكسجين مركزيا؛ لمتابعة المخزون اليومي بالمديريات والمستشفيات بالمحافظات، والقيام بتتبع الخزّانات بالمستشفيات، بالإضافة إلى أنه يتم أيضا إعداد منظومة مميكنة لتتبُع مَوقِف المخزون اليومي لكِميات الأكسجين والغاز المسال.
وتطرقت الدكتورة هالة زايد إلى الإجراءات المتخذَة من قِبل وزارة الصحة فيما يخُص حالات العزل المنزلي، مشيرة إلى أن منظومة متابعة حالات العزل المنزلي للمصابين بفيروس "كورونا" المستجد هتعتمد على توزيع جِهاز لقياس نسبة الأكسجين بالدم من خلال إصبع اليد على حالات العزل المنزلي المُسجَلة بقاعِدة بيانات منظومة وزارة الصحة، وكمان هيتم متابعة الأعراض وقراءة نسبة الأكسجين بشكل دوري للتأكد من استقرار الحالات وعدم حدوث أي مُضاعفات.
وتابَعت الوزيرة هالة زايد: سيتم التوجيه بتحويل الحالات التي تعاني من نقص مستوى الأكسجين بالدم لأقرب مستشفى للتقييم والمتابعة، وفي الوقت نفسه ستتم المتابعة بشكل دوري للحالات عبر المكالمات الهاتفية، لافته إلى إنُ يُمكن استخدام تطبيق صِحِة مصر على الهواتف المحمولة لتسجيل تلك البيانات، وقالت الوزيرة: تهدُف تلك المنظومة إلى تحسين متابَعَة حالات العزل المنزلي بشكلٍ دقيق، والتوجيه المبكر للحالات التي قد تعاني من أي تدهورٍ وذلك لسرعَة تلقي الرعايةِ الطبية.
وكما استعرضت الوزيرة أعداد حقائب الأدوية الوقائية اللي تم صرفها للمخالطين للحالات المصابة بواقع 61ألف حقيبة للمخالطين من الأطفال، و187 ألف من الكُبار، فيما سَجَل عدد الحقائب الوقائية اللي تم صرفها للمصابين 76039 حقيبِة أدوية.
عرضِت أيضا وزيرة الصحة جُهود توفير اللقاحات من الشركات والجهات العالمية المختلِفة، حيثُ أشارت إلى الاتفاقيتين الموقَعَة مع "جافي" ودولِة الصين، كما تناولِت أيضا موقِف إتاحة اللقاحات من شركات " سينو فارم" و"فايزر" و"سينو فاك" و"استرا زينيكا".
وأشارت الدكتورة هالة زايد ايضا إلى موقِف المراكز المخصصة لتقديم خدمات التطعيم باللقاحات الخاصة بفيروس "كورونا"، حيث تم تخصيص 34 مركز لهذا الغرض، وستقوم هذه المراكز بالعمل طُوال أيام الأسبوع بل وحتى في الإجازات الرسمية.
وأوضحِت أن الأولوية في الحصول على اللقاحات ستكون للعاملين بالقِطاع الصحي، ومرضى الأورام، وأيضا أصحاب الأمراض المزمنة، على أن تتكفَل الدولة بتكاليف اللقاح للمستفيدين من برنامج "تكافُل وكرامة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة