أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف العالمية: ترامب يهاجم خطة بايدن الاقتصادية: خطيرة للغاية على أمريكا.. وفاة الجنرال رايموند أوديرنو مهندس زيادة القوات الأمريكية فى العراق.. ومخاوف من حرب تجارية بين لندن وبروكسل بسبب "أيرلندا الشمالية"

الأحد، 10 أكتوبر 2021 02:10 م
الصحف العالمية: ترامب يهاجم خطة بايدن الاقتصادية: خطيرة للغاية على أمريكا.. وفاة الجنرال رايموند أوديرنو مهندس زيادة القوات الأمريكية فى العراق.. ومخاوف من حرب تجارية بين لندن وبروكسل بسبب "أيرلندا الشمالية" دونالد ترامب وجو بايدن
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية اليوم عددا من القضايا أبرزها مهاجمة ترامب لخطة بايدن الاقتصادية، ووفاة الجنرال رايموند أوديرنو مهندس زيادة القوات الأمريكية فى العراق، ومخاوف من حرب تجارية بسبب "بريكست".

 

الصحف الأمريكية

انقسام بين خبراء كورونا حول ما إذا كانت "الموجات الكبرى" قد انتهت بأمريكا

قالت صحيفة "ذا هيل" إن هناك انقساما بين كبار الخبراء حول ما إذا كانت الزيادة فى إصابات كورونا، التى سببها متغير دلتا، ستكون أخر موجة كبرى من تفشى الفيروس فى الولايات المتحدة، مع تزايد رغبة الأمريكيين فى انتهاء الوباء بعد 19 شهرا.

وتوضح الصحيفة أن معدلات التطعيم المرتفعة وتراجع الإصابات فى أغلب الولايات قدم شعاع أمل بأن الوباء يمكن أن يتراجع بعد موجته الكبرى الأخيرة، بحسب ما يقول بعض الخبراء.

 إلا أن آخرين من خبراء الصحة العامة يحذرون من عدم القدرة على التنبؤ بالفيروس، ويشيرون إلى أن احتمالية حدوث زيادة أخرى فى الإصابات تظل قائمة مع استعداد الولايات المتحدة للشتاء الذى أدى إلى ارتفاع هائل فى الإصابات والوفيات والعلاج بالمستشفيات العام الماضى.

 ويقول نيكولاس ريتش، أستاذ الإحصاءات الحيوية فى جامعة ماسوشستس أمهرست، إن الإعلان بأننا لن نشهد موجة أخرى من الفيروس بعد دلتا يبدو تصريحا جريئا وسابقا لأوانه.

وتابع قائلا: هل هناك فرصة؟ نعم بالتأكيد، لكنه يشعر أن الدرس المستفاد من هذه الجائحة هو أنه هناك الكثير من الغموض والعشوائية فى كوفيد 19.

 ويشير بعض الخبراء، ومن بينهم ريتش، إلى أن عوامل مثل التطور المحتمل للمتغيرات وعدم معرفة مدة الحصانة بعد الإصابة والتطعيم يمكن أن تسبب زيادات على مدى أكبر فى حالات الإصابة بكوفيد بعدما شهدت الولايات المتحدة تراجعا على المستوى الوطنى.

ويأتى التراجع فى إصابات كورونا فى أمريكا بعدما أدى متغير دلتا إلى ارتفاع، ووصلت متوسط الإصابات خلال فترة 7 أيام أكثر من 175 ألف حالة يومية منذ منتصف سبتمبر، لكن يوم الخميس، انخفض هذا المتوسط إلى أقل من 100 ألف، للمرة الأولى منذ 4 أغسطس، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.

 

تقرير يرصد أسباب أزمة الطاقة العالمية..تعافى ما بعد كورونا والشتاء القارص أبرزها

 تحدثت صحيفة واشنطن عن أزمة الطاقة التى يشهدها العالم حاليا، وقالت فى تقرير لها إنه أصبح من الصعب جدا الحصول على الطاقة فى الوقت الحالى، حيث تقوم بعض المقاطعات فى الصين بترشيد استهلاك الكهرباء، ويدفع أوروبيون أسعار باهظة للغاز الطبيعى المسال، ومحطات الطاقة فى الهند تواجه اقتراب نفاذ الفحم، فيما بلغ متوسط سعر جالون البنزين العادى فى الولايات المتحدة 3.25 دولار يوم الجمعة، ارتفاعا من 1.72 دولار فى إبريل.

 ومع تعافى الاقتصاد العالمى واستعداد قادة العالم للاجتماع فى قمة تاريخية حول المناخ الشهر المقبل، فإن أزمة الطاقة المفاجئة التى تضرب العالم تهدد سلاسل التوريد التى تعانى بالفعل من ضغوط، وتشعل التوترات السياسية وتثير أسئلة عما إذا كان العالم مستعدا لثورة الطاقة الخضراء عندما يواجه مشكلة فى تزويد نفسه بالطاقة فى الوقت الراهن.

 وتوضح الصحيفة أسباب الأزمة، وتقول إن التعافى الاقتصادى من الركود الذى سببه وباء كورونا هو السبب، ويأتى بعد عام من التراجع فى استخراج الفحم والنفط والغاز. وتشمل العوامل الأخرى الشتاء البارد بشكل غير عادى فى أوروبا، والذى أدى إلى استنزاف الاحتياطى، وسلسلة من الأعاصير التى فرضت إغلاق مصافى النفط فى الخليج، وتحولا نحو الأسوأ فى العلاقات بين الصين واستراليا أدى ببكين إلى وقف استيراد الفحم من "داون أندر"، وموجة من الهدوء فوق بحر الشمال التى قلصت بشكل حاد إنتاج توربيدات الرياح المولدة للكهرباء.

ويقول دانيال يرجن، مؤلف كتاب "الخريطة الجديدة: الطاقة والمناخ وصدام الأمم"، إن الأزمة تنتقل من سوق طاقة إلى آخر، وتسارع الحكومة لتقديم الدعم وفقا للمحدد من أجل تجنب رد فعل سياسى هائل، وهناك حالى من القلق الكبير بشأن ما يمكن أو يمكن أن يحدث فى الشتاء، بسبب شىء ليس لدينا سيطرة عليه وهو الطقس.

ترامب يهاجم خطة بايدن الاقتصادية ويؤكد: خطيرة للغاية على أمريكا

هاجم الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب مشروع قانون الإنفاق الهائل الذى يسعى الرئيس جو بايدن والديمقراطيين لتمريره فى الكونجرس، ووصفه بانه خطير للغاية على الولايات المتحدة ووحشى.

 وجاءت هجمات ترامب على قانون البنية التحتية والإنفاق الاجتماعى وحزمة التغيير المناخى التى تقدر بعدة تريليونات من الدولارات خلال الفعالية التى شارك فيها فى ولاية أيوا أمس السبت، وهى الزيارة الأولى التى يقوم بها للولاية منذ الانتخابات الرئاسية العام الماضى.

 وأيوا هى الولاية التى ينعقد بها أو تجمع انتخابى فى سباق الترشح للرئاسة، وذلك منذ ربع قرن، وقد أثارت زيارة ترامب لها مزيدا من التكهنات بشان ما إذا كان سيترشح مجددا لخوض الانتخابات الرئاسية فى عام 2024.

وكانت أيوا من الولايات الأساسية التى تمثل صراعا بين الجمهوريين والديمقراطيين، لكن ترامب فاز فيها بارتياح فى حملتى عام 2016 و2020.

 وبحسب ما ذكرت شبكة فوكس نيوز، فقد وصل ترامب إلى الولاية بعدما حقق أفضل نسب تأييد حصل عليها وفقا لاستطلاع دى مونيه ريجستر، والذى يعتبر المعيار الذهبى فى هذا المكان.

 وكان 53% من سكان أيوا قد أيدوا الرئيس السابق، بينما 45% قالوا إن لديهم آراء سلبية عنه، وفقا للاستطلاع. وبين الجمهوريين فقط، بلغت نسبة تأييد ترامب 91%.

 وأشاد ترامب بنتائج هذا الاستطلاع، وقال إنه فى أعلى نسب التأييد التى شهدها على الإطلاق. وسلط أيضا الضوء على الانتصار الذى حققه فى أيوا فى نوفمبر الماضى، وقال للجمهور إنهم أثبتوا لماذا ينبغى أن تكون أيوا هى أول ولاية يجرى بها التصويت فى البلاد.

وخلال الفعالية، انتقد ترامب  مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، بقيادة السيناتور الجمهورى ميتش ماكونيل، لسماحهم للديمقراطيين برفع سقف الاقتراض مؤقتا، وهو ما منع البلاد من العجز عن سداد الدين . وقال ترامب أعتقد أن لدينا 11 جمهوريا  بقيادة ميتش ماكونيل يوافقون على التمديد، وهو ما أثار صيحات الاستهجان من حشد كبير من المؤيدين.

وفاة الجنرال رايموند أوديرنو.. مهندس زيادة القوات الأمريكية فى العراق

توفى  الجنرال رايموند أوديرنو، المهندس المؤثر لزيادة القوات الأمريكية فى حرب العراق، فى أعقاب أعمال العنف الطائفى بين السنة والشيعة . وذكرت عائلته فى بيان صادر عن الجيش أن وفاته يوم الجمعة عن عمر 67 عاما كانت بسبب السرطان وليس فيروس كورونا.

 وبحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، فإن أوديرينو عمل رئس أركان الجيش،  بين عامى 2011 و2015. وخلال ذلك الوقت، أعاد تشكيل الطريقة التى يتم بها تدريب ونشر العديد من الجنود ، مع وضع بعض الوحدات التقليدية تحت إشراف قادة العمليات الخاصة وتعيين البعض الآخر فى لمناطق التى تعتبر مخاطر أمنية نائية مثل أفريقيا.

ورغم مظهره المخيف، حيث كان طوله 6 أقدم و5 بوصات ووزنه 250 رطلا وحليق الرأس، إلا أنه كان يحظى بشعبية بين قواته. وخدم لثلاث جولات فى العراق من عام 2003 إلى 2010، وترقى ليصبح القائد العام لجميع القوات المتحالفة فى البلاد.

وقاد أوديرنو فرقة المشاة الرابعة التى شاركت فى القبض على صدام حسين فى شمال العراق فى ديسمبر  2003، فى مهمة جمعت بين وحدات المشاة وقوات النخبة لمكافحة الإرهاب.

 وعاد الجنرال أوديرنو إلى العراق فى جولة ثانية للخدمة فى عام 2006، وهذه المرة بصفته ثانى أرفع جنرال بالجيش. وعاد فى ظل تشكيك عميق فى أن إستراتيجية الجيش فى هذا الوقت ستنجح فى احتواء الصراع بين السنة والشيعة فى العراق. وفضل الجنرال أوديرنو النشر السريع لحوالى 20 ألف جندى إضافى، وهو ما عرف بزيادة القوات للمساعدة فى إخماد الصراع.

وعلق القائد العسكرى السابق الجنرالد ديفيد بيتريوس على وفاة أوديرنو، وقال إن الجنرال الذى كان يطلق عليه بيج أو بين كثير من معجبيه، وهو من بينهم كان قائدا وجنديا وإنسانا استثنائيا.

 

الصحف البريطانية

مخاوف حرب تجارية بين لندن وبروكسل تشتعل بسبب "أيرلندا الشمالية"

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن المخاوف من أن المملكة المتحدة تتجه نحو حرب تجارية مع الاتحاد الأوروبى تزايدت بعد المؤشرات القوية من الحكومة البريطانية على أن المقترحات التى سيتم الكشف عنها فى بروكسل يوم الأربعاء بشأن ترتيبات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى ليست كافية.

وسيستخدم وزير خروج بريطانيا، اللورد ديفيد فروست، خطابًا فى البرتغال يوم الثلاثاء ليقول أن إلغاء الحظر المفروض على النقانق البريطانية لحل النزاع بشأن بروتوكول أيرلندا الشمالية لا يفى بمطالب المملكة المتحدة والنقابيين.

وسيدعو إلى تغييرات "كبيرة" فى اتفاقية ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى التى تفاوض بشأنها، بما فى ذلك دور محكمة العدل الأوروبية، وهو أمر من غير المرجح أن يتنازل عنه الاتحاد الأوروبي.

وقالت وفقا لخطاب أطلعت عليه أنه سيحذر عشية تحرك هام من جانب الاتحاد الأوروبى لحل الخلاف "بدون ترتيبات جديدة فى هذا المجال، لن يحظى البروتوكول أبدًا بالدعم الذى يحتاجه للبقاء".

ومن جانبه استجاب رد فعل وزير الخارجية الأيرلندى، سيمون كوفينى، بريبة إزاء "الخط الأحمر" للمملكة المتحدة وتوقيته قبل أيام فقط مما قال أنه عرض "جاد" من الاتحاد الأوروبي.

وكتب فى تغريدة على موقع "تويتر": "يعمل الاتحاد الأوروبى بجدية لحل المشكلات العملية المتعلقة بتنفيذ البروتوكول - لذلك وضعت الحكومة البريطانية حاجزًا" خطًا أحمر "جديدًا للتقدم، وأنهم يعرفون أن الاتحاد الأوروبى لا يمكنه المضى قدمًا... هل نحن متفاجئون؟ س: هل تريد بريطانيا حقًا طريقة متفق عليها للمضى قدمًا أو مزيدًا من الانهيار فى العلاقات؟ "

وسيقدم مفوض الاتحاد الأوروبى بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، ماروش سيفتشوفيتش، أربع أوراق بحثية يوم الأربعاء حول موضوع كيفية تحسين بروتوكول أيرلندا الشمالية - والذى وصفه بأنه "بعيد المدى للغاية".

 

العائلة المالكة ترفض عودة الأمير أندرو إلى الحياة العامة بسبب قضية

قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن دوق يورك، الأمير أندرو لن يعود إلى الحياة العامة بعد أن أغلق أشقاؤه تشارلز وإدوارد وآن الباب في وجه إمكانية ذلك، ووصفه ويليام بأنه "تهديد للعائلة المالكة" ، حسبما زُعم.

ورد أيضًا أن الشرطة البريطانية "سكوتلاند يارد" تحدثت إلى فيرجينيا جوفرى، التي تتهمه في محكمة بنيويورك بسوء السلوك الجنسي عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، ليخضع بعدها الأمير لمزيد من التدقيق  بشأن الادعاءات وصداقته مع رجل الأعمال الأمريكي، جيفري إبستين الذى اتهم باستغلال القاصرات وانتحر في سجنه في 2019.

وينفى الأمير أندرو ، الذي لا يواجه أي تهم جنائية ، "بشكل قاطع" مزاعم جوفري ضده ويعتقد أنه حريص على العودة كعضو ملكي عامل. ومع ذلك ، وفقًا لمصادر مقربة منه ، يرى الأمير ويليام أن عمه يمثل تهديدًا للعائلة المالكة ولا ينوي السماح له بالعودة إلى الحياة العامة.

ويقال إن الرجل البالغ من العمر 39 عامًا ، وهو الثاني في ترتيب ولاية العرش ، شارك في محادثات أزمة مع جدته ووالده - الملكة والأمير تشارلز - بشأن قرار تعليق أندرو من الخدمة العامة.

كما ورد أن أشقاء أندرو - تشارلز وآن وإدوارد - استبعدوا أيضًا عودته إلى الخدمة العامة في اجتماع في يناير.

ونقلت صحيفة "صنداي تايمز" عن مصدر ملكي قوله: "لا توجد طريقة في العالم لعودته ، ولن تسمح العائلة بحدوث ذلك أبدًا". وبحسب ما ورد قال مصدر آخر ، وهو صديق لويليام ، إن "ويليام ليس من المعجبين بالعم أندرو".

ونقلت "صنداي تايمز" عن المصدر قوله، "أي اقتراح بعدم وجود امتنان للمؤسسة ، أي شيء يمكن أن يقود أي شخص في الجمهور إلى الاعتقاد بأن كبار أعضاء العائلة المالكة ليسوا ممتنين لمنصبهم ، [يعتقد ويليام] أنه أمر خطير حقًا."

وقال مصدر في حديث لصحيفة ذا صن: "قبل تسعة أشهر ، عقد تشارلز وآن وإدوارد اجتماعًا وقمة واتفقوا على أنه لا سبيل أمامه للعودة للحياة العامة."









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة