أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيس جامعة الإسكندرية يشهد حفل التخرج السنوى لخريجى برنامج رابطة شباب الصفوة الأفارقة

الأحد، 10 أكتوبر 2021 09:53 ص
رئيس جامعة الإسكندرية يشهد حفل التخرج السنوى لخريجى برنامج رابطة شباب الصفوة الأفارقة حفل التخرج السنوى العاشر لخريجى برنامج رابطة شباب الصفوة الأفارقة
الإسكندرية - أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور أشرف الغندور، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، اليوم الأحد، حفل التخرج السنوى العاشر لخريجى برنامج رابطة شباب الصفوة الأفارقة (Class of 2021)، وذلك بحضور الدكتور صلاح سليمان مسئول برامج تنمية قدرات الشباب بالجامعة، والدكتور ابراهيم رحاب مقرر لجنة الشئون الأفريقية بالجامعة، والدكتور مصطفى فودة، مستشار وزير البيئة، والدكتور محمد بهى الدين، عميد كلية الزراعة، والمهندس على الديب، ممثل شورى أفريقيا، والدكتور مصطفى البخشوان، نقيب الزراعيين بالإسكندرية، والسادة ممثلى السفارات والقنصليات المختلفة.

وفى كلمته أكد قنصوة على عمق العلاقات التى تربط مصر بكافة الدول الأفريقية، ولفت أن جامعة الإسكندرية لديها العديد من الدرجات العلمية المشتركة مع كبرى الجامعات العالمية فى أمريكا وإنجلترا والجامعات الأوروبية، مشيرا  أن تلك الدرجات والمنح سوف يستفيد منها الطلاب المصريين والطلاب الغير مصريين الدارسين بجامعة الإسكندرية على حد سواء.

ووجه قنصوة الشكر لمنظمى الحفل، على دورهم البارز وبرنامجهم المميز الذى يهتم بطرح قضايا القارة الأفريقية فى مجالات المعرفة والقضايا البيئية والعامة، التى تهم شباب الدارسين ومجتمعاتهم وتهم   القارة الأفريقية التى ننتمى إليها، وعرضها للحوار والمناقشة، وتنظيم وعقد ورش العمل لاكتساب المهارات، وتنظيم الرحلات الميدانية والبرامج التدريبية لاكتساب الخبرات التى تساعدهم فى حياتهم العملية وترسخ علاقاتهم ببعض، وعلاقتهم مع أقرانهم المصريين.

وأكد قنصوة أن جامعة الإسكندرية منذ نشأتها منذ  أكثر من 75 عاما، تضع ضمن خططها  الاستراتيجية الأساسية دعم الروابط العلمية والثقافية والإنسانية مع الدول الأفريقية، مؤكدا أن الجامعة حرصت  على دعم وجودها المستمر على صعيد الدول الأفريقية، ووضع الإطار الأمثل لتوسيع ٱفاق التعاون مع تلك الدول عن طريق فتح قنوات اتصال مع الجامعات والمعاهد ومراكز البحوث الأفريقية، وشرعت أيضاً فى إنشاء فرع لها فى بالعاصمة التشادية انجامينا، وفرع آخر بجوبا بجنوب السودان، وجامعة فرع جمال عبد الناصر بالعاصمة الغينية كوناكرى تحت إشراف جامعة الإسكندرية لتقديم الاستشارات الهندسية فى المشروعات القومية التى تتم بغينيا، وانشاء مستشفى طبى فى زانزبار بتنزانيا، كما أبرمت الجامعة 26 اتفاقية  ومذكرة تفاهم مع العديد من الدول الأفريقية، وخصصت منح دراسية لطلاب الدراسات العليا بالدول الافريقية للدراسة بجامعة الإسكندرية فى التخصصات العلمية المختلفة، وأرسلت عدة قوافل علاجية وصحية وتدريبية إلى عدة دول أفريقية.

وفى نهاية كلمته  وجه قنصوة رسالة للطلاب الأفارقة بأن يكونوا على تواصل دائم مع جامعة الإسكندرية لأنه يقع على عاتقهم مهمتين عند عودتهم لبلادهم، الأولى إبراز حبهم وتقديرهم لبلدهم الثانى مصر الذى أحبهم واحتضنهم خلال فترة دراستهم، مطالبا إياهم أن  يكونوا خير سفراء لمصر، والرسالة الثانية هى خدمة بلادهم  والاستفادة من العلوم والدراسات التى اكتسبتموها للمساهمة فى تنمية وطنهم، وإتاحة الفرصة للتقارب والتعارف بين مختلف الثقافات والحضارات من مختلف الدول بما يخدم فكرة السلام بين الشعوب، وبناء قدرات الطلاب من الدول الإفريقية الأخرى الذين يدرسون فى مصر مع مجموعات من أقرانهم المصريين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة