وأوضحت وزارة الداخلية الجزائرية، في بيان لها، أنه تم القبض، إثر هذه العملية، على 17 مشتبها بهم ، كانوا بصدد التحضير للقيام بعمليات مسلحة، تستهدف المساس بأمن البلاد والوحدة الوطنية، وذلك بالتواطؤ مع أطراف داخلية تتبنى النزعة الانفصالية.


وأكد البيان أن الأدلة الرقمية واعترافات المشتبه بهم المتوصل إليها، خلال التحقيقات الأولية، كشفت أن أعضاء هذه الجماعة الإرهابية كانت على تواصل دائم مع جهات أجنبية عبر الفضاء السيبرياني.


وأضافت البيان أن عناصر جماعة "ماك" كانوا ينشطون تحت غطاء جمعيات ومنظمات للمجتمع المدني متواجدة بالكيان الصهيوني ودولة من شمال أفريقيا.


وبحسب البيان، أسفرت عمليات تفتيش منازل المشتبه بهم، والتي تمت تحت إشراف الجهات القضائية المختصة، عن ضبط وثائق ومستندات دالة على اتصالات مستمرة مع مؤسسات إسرائيلية، وأسلحة وعتاد حربي، رايات ولافتات تحريضية خاصة بالمنظمة الإرهابية الماك MAK.


يذكر أن مسمى منظمة "الماك" الإرهابية الانفصالية وهو اختصار بالفرنسية لـ"حركة تقرير مصير منطقة القبائل"، وهي منظمة غير قانونية في الجزائر وتم تصنيفها على أنها "إرهابية" في 18 مايو الماضي.