أعلنت النقابة الأمريكية للعاملين فى قطاع السينما والتلفزيون في الولايات المتحدة، أن أعضائها البالغ عددهم 60 ألفاً سيبدأون إضراباً على مستوى البلاد يوم الاثنين المقبل، وذلك فى حالة عدم التوصل إلى اتفاق يلبي مطالبهم بظروف عمل عادلة وآمنة، حيث قال ماثيو لوب، الرئيس الدولي لموظفي المسرح، إن "الإضراب سيبدأ ظهر الاثنين، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن فترات الراحة والوجبات ورفع أجور العمال"، وفقا لموقع يورو نيوز.
ويعتبر هذا الإضراب الأول من نوعه منذ 128 عاماً، ويضم قطاع السينما والتلفزيون المصورين السينمائيين والمخرجين ومصممي الديكور والنجارين ومختصي الشعر والمكياج ورسامي الرسوم المتحركة وغيرهم الكثير.
وتقول النقابات، إن "استعادة العمل بعد فترة وباء كورونا أدى إلى تدهور ظروف العمل"، وأضاف أعضاء النقابة أنهم "مجبرين على العمل لساعات طويلة ولا يحصلون على راحة مناسبة لتناول الوجبات ووقت كافٍ بين المناوبات".
ويعاني العاملون في قطاع الإنتاج السينمائي والتلفزيوني من تدني الأجور خصوصاً العاملين منهم في شبكات البث مثل نتفليكس وآبل وأمازون حيث يُسمح لشبكات البث دفع أجور أقل بموجب اتفاقيات سابقة.
ويؤكد أعضاء التحالف الدولي لموظفي المسرح المسرحي (IATSE) أن استوديوهات التلفزيون والأفلام قد جنت أرباحًا ضخمة خلال جائحة كورونا، حيث يتحول المستهلكون إلى خيارات البث لملء المزيد من الوقت في المنزل، و لكن هذه المكاسب لم تمتد إلى العمال ، الذين يقضون الآن أسابيع عمل أطول بشكل ملحوظ، ولذلك تسعي النقابة إلى الحصول على فترات راحة جديدة ، وفترات استراحة لتناول الوجبات.
ورفضت جين ساكي، المتحدثة باسم الأبيض التحدث، التعليق على إضراب محتمل ل لكنها أشارت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن هي الإدارة الأكثر "تأييداً للنقابات في التاريخ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة