وذكرت المفوضية في تقرير لها في جنيف اليوم /الخميس/ أن تقرير منتصف العام بشأن النزوح القسري الذي أصدرته المنظمة الدولية ويشمل الفترة من يناير إلى يونيو من العام الجاري أظهر أن الأعداد بلغت في نهاية العام الماضي حوالي 82.4 مليون نازح.

وأوضح أن هذا نتج إلى حد كبير عن النزوح الداخلي مع فرار المزيد من الأشخاص من عدة نزاعات نشطة حول العالم خاصة في أفريقيا، وأشار إلى أن القيود الحديدية بسبب انتشار فيروس كورونا استمرت في تقييد اللجوء في العديد من المواقع.

ونوه التقرير إلى أنه أصبح هناك الآن ما يقرب من 51 مليون نازح داخليا، وكان هناك الكثير من النزوح في أفريقيا بما في ذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية (1.3 مليون) وأثيوبيا ( 1.2 مليون) في الوقت الذي أجبر العنف في ميانمار وأفغانستان الأشخاص على ترك منازلهم في تلك الفترة.

وأضاف التقرير أن عدد اللاجئين في النصف الأول من العام قد استمر في الزيادة حيث وصل إلى ما يقرب من 21 مليونا وجاء معظمهم من خمسة بلدان هي جمهورية أفريقيا الوسطى 71 ألفا و800 لاجئ، وجنوب السودان 61 ألفا و700 لاجئ، وسوريا 38 ألفا و800 وأفغانستان 25 ألفا و200، ونيجيريا 20 ألفا و200 لاجئ. 


وقالت مفوضية اللاجئين إن الحلول الخاصة بالسكان النازحين قسرا لا تزال غير متوفرة حيث تمكن أقل من مليون نازح داخليا و126 ألف و700 لاجئ من العودة إلى ديارهم في النصف الأول من العام الجاري ودعا فيليبو جراندي المفوض السامي لشئون اللاجئين في التقرير المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده لتحقيق السلام وأن يضمن توفيرالموارد للمجتمعات النازحة ومضيفيهم، وأضاف أن المجتمعات والبلدان ذات الموارد الأقل هي التي تستمر في تحمل العبء الأكبر في حماية ورعاية النازحين قسرا وأنه يجب أن يتم دعمهم بشكل أفضل.