أكرم القصاص - علا الشافعي

"القومى لحقوق الإنسان" يشيد باحتضان المجتمع المصري التسامح الديني والتعايش السلمي

الإثنين، 15 نوفمبر 2021 11:22 ص
"القومى لحقوق الإنسان" يشيد باحتضان المجتمع المصري التسامح الديني والتعايش السلمي السفيرة مشيرة خطاب
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المجلس القومى لحقوق الانسان، أن التسامح هو احترام وقبول وتثمين التعددية التى تتسم بها ثقافة عالمنا اليوم، وأن التسامح هو الاحتفال بالثراء الذى تتسم به أشكال التعبير وإدارة أمورنا الحياتية، و تعدد الآراء ووجهات النظر، بشأن الاعتقاد، والاعراق والسياسات، والتى تمثل الوان المجتمعات المختلفة

 

وشدد المجلس على أهمية ادراك أن تنوع السلوك الإنساني، والثقافات العالمية، والحريات الأساسية يجعل العالم أكثر جمالا، كما أن تنامى العنف الذى تشهده العديد من المجتمعات قد زاد من الأهمية الحيوية للتسامح بمفهومه الإيجابى والتفاعلي، ليصبح التسامح هو احترام حقوق الآخرين وحرياتهم، يتعدى مجرد الواجب الأخلاقي، ليصبح احد متطلبات العصر الذى نعيشه

 

وتابع :"تقع على الدول مسئولية سن التشريعات التى تكفل المساواة فى التمتع بحقوق الانسان ودعم التسامح ونبذ العنف. ويصبح التعليم أداة رئيسية تمهد الطريق لتحقيق هذا الهدف"، مشددا على أن مواصلة التعليم فى مجال التسامح أصبح ضرورة ملحة، ولذا ينبغى أن تسهم السياسات والبرامج التعليمية فى تعزيز التفاهم والتضامن والتسامح بين الأفراد.

 

وأشاد المجلس باحتضان المجتمع المصرى بجميع أطيافه، و بحضارته الممتدة عبر العقود، القيم والمفاهيم الخاصة بالتسامح الدينى والتعايش السلمى، والتى كانت ومازالت مصدر القوة للمجتمع وأحد اسباب حالة الاستقرار والتنمية التى تشهدها البلاد من تعزيز الحرية الدينية للجميع، و ثقافة الحوار والتفاهم بين الأديان، ومكافحة خطاب الكراهية والتعصب. وكانت مصر دائما على مر العصور تفتح ذراعيها للتعددية والثراء والتنوع الثقافى، الامر الذى اسهم فى تعزيز قوة مصر الناعمة.

 

يذكر أن الأمم المتحدة تحتفى فى 16 نوفمبر من كل عام باليوم الدولى للتسامح، حيث دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى الاحتفال بهذا اليوم؛ بهدف تحقيق السلام وحياة لائقة بالإنسان فى مختلف الثقافات والأديان.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة