انتعاشة كبرى فى الإقبال على رحلات السفارى الجبلى بالبحر الأحمر مع اقتراب الشتاء وانخفاض الحرارة.. ركوب الجمال والبيتش باجى متعة وسط الجبال الشاهقة.. "أم درفة ووداى الجمال وسكيت والشايب" أشهر مناطق السفارى.. صور

مع اقتراب حلول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، تشهد رحلات السفارى الجبلى انتعاشة كبيرة خاصة بعد وصول معشوقيها من السياح الروس والأوروبيين مرة أخرى للبحر الأحمر، حيث إنه تنشط تلك الرحلات مع انخفاض درجات الحرارة، كما تنشط الرحلات البحرية أكثر فى فصل الصيف .

البحر الأحمر تضم طبيعة خلابة جعلتها برا وبحرا هى الأفضل ولذلك يختارها سياح العالم لقضاء إجازاتهم بها ومع بدء موسم السياحة الشتوى؛ شهدت الرحلات السفارى الجبلى انتعاشة كبيرة واغلب روادها من السياح الروس، وتضم البيئة الصحراوية بالبحر الأحمر طبيعة خلابة والجبال والرمال والهضاب والوديان تجذب زائره من المغامرين والهواة ومحبى الصحراء.

ركوب الجمال البتش باجى متعة وسط الجبال الشاهقة، وحفلات الشو الشرقى والتنورة والاستمتاع بالطبيعة أهم فقرات رحلات السفارى بالبحر الأحمر كذلك قضاء عدة ساعات بين الجبال وسط الحياة البدوية إلى جانب إقامة مناطق للمغامرات وتسلق الجبال ومتاحف للحيوانات البرية والزواحف وحفلات الفن والتراث البدوى وركوب الجمال والخيول وارتداء الزى البدوى للتعرف على تفاصيل الحياة البدوية التى لها سحرها وجاذبيتها.

من جانبه قال بشار أبو طالب، نقيب المرشدين السياحيين بالغردقة، إن أفضل أماكن لرحلات السفارى الجبلى بمدينة الغردقة هى منطقة " وادى أم درفة"، حيث يتميز الوادى بتضاريس طبيعية خلابة، ويظل الوادى أعلى قمة فى البحر الأحمر وهى قمة جبل الشايب، كذلك منطقة جبل الدخان التى ترك فيها الرومانيون جزءا من آثارهم والتى تعطى صورة طبيعية مميزة مع الطبيعة الخلابة.

وأكد نقيب المرشدين، أن منطقة وادى ام درفة بالغردقة تتميز بوجود عين مياه طبيعية بها وتبعد قرابة 45 كيلو من الغردقة، ويفضلها الكثير من السياح وخاصة الروس والأوربيون وعدد من الجنسيات الأخرى التى تعشق المغامرات.

وفى مدينة مرسى علم قال وائل أبو عيسى منظم رحلات سفارى، إن أفضل مناطق السفارى الجبلى بمرسى علم التى تقع وسط محمية وادى الجمال، حيث يمكن مشاهدة الحيوانات البرية بها مثل الكبش الأروى والغزال المصرى وأنواع مختلفة من الطيور الضخمة التى يأتى السياح خصيصا لالتقاط صور معها.

وأضاف منظم الرحلات الجبلى بمرسى علم، أنه تصل المسافة لأودية وادى الجمال من الفنادق المختلفة قرابة 200 كيلو متر داخل عمق صحراء لمشاهدة معبد سرابيس العظيم الذى يقص حكاية إيزيس وأوزوريس ومن بعدهم الرومانيين والذى يقع فى وادى سكيت.

وتابع، أن السياح الأوربيين، أكثر السياح إقبالاً على رحلات السفارى الجبالى بمرسى علم، حيث أن الكثير منهم من يطلب الجلوس تحت شجر الأكاسيا والآراك المنتشرة فى أودية مرسى علم، حيث أن تلك الأشجار تعد تراثية عند قبائل العبابدة والبشارية.

كما أكد أبو عيسى أن وادى نقرص واودى سكيت، بوادى الجمال، يقوم بزيارتهم سياح أيضا من أوروبا لتذوق حياة الطبيعة ومشاهدة أشجار الاكاسيا والاراك وكذلك بئر أم كابو داخل محمية وادى الجمال.

وتابع: أن رحلات السفارى بمرسى علم بنطاق محمية وادى الجمال يتخللها شرب الجَبنة، المشروب الرسمى لقبائل العبابدة والبشارية وكذلك مشاهدة وركوب الجمال والماعز والأغنام وطبيعة الحياة ثم تختم الرحلات الجبلية بزيارة معبد سرابيس بوادى سكيت.