أكرم القصاص - علا الشافعي

تليجراف: فريق هاريس يضع استراتيجية للرد على تراجع شعبيتها ومواجهة التمييز

الأحد، 21 نوفمبر 2021 04:53 م
تليجراف: فريق هاريس يضع استراتيجية للرد على تراجع شعبيتها ومواجهة التمييز كامالا هاريس - نائبة الرئيس الأمريكى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحت عنوان "على كامالا هاريس أن تتحرك لكسب القلوب وتجنب مصير هيلارى كلينتون"، سلطت صحيفة "تليجراف" البريطانية الضوء على استراتيجية جديدة يتبناها فريق نائبة الرئيس الأمريكى، كامالا هاريس للرد على تراجع شعبيتها ومزاعم كونها "مهمشة" داخل البيت الأبيض.

 

وقالت الصحيفة إن الديمقراطيين حثوا نائبة الرئيس الأمريكى على التحرك "لكسب القلوب والعقول" وسط مخاوف من أنها قد تعانى من نفس مصير وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون، حيث يشعر كثيرون بالحزن الشديد بسبب ما تتعرض له هاريس، ويرون أنه مواز لما تعرضت إليه كلينتون فى انتخابات 2016 أمام الرئيس السابق دونالد ترامب، من تمييز على أساس الجنس و"معايير مزدوجة" من قبل السياسيين.

 

وأشارت إلى أن حلفاء هاريس دافعوا عن أدائها هذا الأسبوع، بعد الشعبية المنخفضة تاريخيا فى استطلاعات الرأى والمزاعم بأنها "مهمشة" من قبل البيت الأبيض. وقال خبراء استراتيجيون ديمقراطيون ذوو نفوذ كبير ومقربون من هاريس لصحيفة "التليجراف" إنهم يبنون الآن استراتيجية دفاع كاملة، ويعرضون على نائبة الرئيس استراتيجيات للرد.

 

وواجهت هاريس أيضا، بحسب الصحيفة، هجمات منتظمة على وسائل التواصل الاجتماعى على شكل تعليقات سلبية ونكات معادية للمرأة، فضلا عن انتقادات من داخل البيت الأبيض لأدائها وادعاءات بوجود خلل وظيفى فى مكتبها.

 

وأشار مؤيدو هاريس، بحسب الصحيفة، إلى أنه يتعين عليها تعزيز مكانتها من خلال المشاركات العامة المتكررة.

 

وأشار العديد ممن هم فى دائرة هاريس للصحيفة إلى نجاح زيارتها الأخيرة إلى فرنسا، والتى هدفت إلى تسهيل العلاقات مع حليف رئيسى بعد مأساة دبلوماسية بشأن صفقة غواصات، ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله أن كامالا "من بين أفضل اللاعبين داخل الإدارة الأمريكية."

 

وتقول الكاتبة أن التركيز على المستقبل السياسى لهاريس أصبح تحت الأضواء بشكل كبير، بعد ظهور شكوك حول ما إذا كان بايدن، 79 عاما، سيسعى لولاية ثانية.

 

وشهدت نسبة تأييد الرئيس، تراجعا حادا منذ انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان.

 

وقالت كارن فينى، كبيرة مساعدى كلينتون السابقين والمقربة من هاريس لصحيفة "تليجراف": "هذا شيء تواجهه المرأة التى تترشح لمنصب سياسى - هذه هجمات على أساس الجنس، لأن تلك النساء تصعد إلى المناصب التى كان يشغلها الرجال تقليديا والتى يحددها الرجال".

 

وقالت تريسى سيفل، المستشارة السابقة لحملة كلينتون، للصحيفة إنها تعتقد أن بعض التدقيق التى تتعرض له هاريس نابع من كونها "رائدة" فى منصبها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة