أكرم القصاص - علا الشافعي

"نادرة" فحص للكشف عن أورام الثدى بالصبغة من ابتكار طالبات ثانوى صناعى.. فيديو

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021 01:09 م
"نادرة" فحص للكشف عن أورام الثدى بالصبغة من ابتكار طالبات ثانوى صناعى.. فيديو الطالبات سارة وتقى ومريم ومريم
كتب - حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سارة وتقى ومريم ومريم، 4 زهرات لم يتجاوز عمرهن الـ17 عشر ربيعا، يلمع بريق اعينهن بالحماسة والذكاء، ويعبرن بعباراتهن عن مستقبلهن المشرق في مصر الجديدة دون أى تقيد أو مواربة، فباب الأفكار مفتوح على مصراعيه بكل الدعم والتقدير، زهراتنا الطالبات بإحدى المدارس الفنية التكنولوجية بالتعليم الفني الصناعى، استطعن من خلال التقدم لمسابقة برنامج "هي تقود" تحت رعاية وزارة التربية والتعليم، والتى تهدف لدعم وتشجيع طالبات التعليم الفني، كرائدات للأعمال في المستقبل، أن يبتكرن نوعا جديدا من التحاليل الخاصة بالكشف عن أورام سرطان الثدى بالصبغة، واطلقوا عليه نادرة نسبة إلى اسم جدة إحداهن، والتي داهمها نفس المرض منذ سنوات في عائلة يعتبر سرطان الثدى بها وراثى، مما دعاهن للبحث عن أفضل وسيلة للكشف عن هذا المرض الخبيث، بعيدا عن أى معاناة تتعرض لها السيدات المصابات، عند ‘جراء الفحوصات اللازمة للكشف عن هذا الداء. 
    

"اسمينا أنفسنا بتيم نادرة لأن عائلتى بها مرض سرطان الثدى وراثى وأول سيدة توفت بسبب هذا المرض في الأسرة هي الجدة نادرة".. هكذا تحدثت إلينا مريم إحدى عضوات الفريق المشارك في مسابقة برنامج هي تقود لرائدات الأعمال، لتكشف عن سبب تسمية الفريق بهذا الاسم.

وأضافت بقولها: نهدف إلى إنشاء أول معمل في الشرق الأوسط يستخدم الصبغة بهذه الطريقة للكشف المبكر عن أورام سرطان الثدى، وفريق نادرة اكتشف طريقة جديدة للكشف عن هذا المرض باستخدام الصبغات، وجهاز الجاما كاميرا بعيدا عن الكشف بأشعة الماموجرام لما يمكن أن تسببه من ضرر نفسى وجسدى للمريضة.

وأوضحت زميلتها مريم، أن صبغة الفلورسنت التي يتم استخدامها تتوهج باللون الأخضر وتأخذ شكل الخلية السرطانية وتظهر حجمه الحقيقى، ويمكن تحديد نوع السرطان "خبيث أو حميد"، وهى طريقة أسهل وأقل خطورة على السيدات، كما قمنا بعمل أبحاث كثيرة حتى توصلنا لهذه الفكرة نظريا، وذلك بمساعدة أطباء الأورام، ونسعى مستقبليا إلى اتخاذ خطوات تطبيقية لتعميم هذه الفكرة، وإنشاء معمل نادرة للكشف عن أورام الثدى بالصبغة، ومشروعنا من المرأة وللمرأة.
 
وأضافت زميلتها مريم، أن التحاقهن بالثانوى الصناعى، كان عن رغبة حقيقية لمزيد من التخصص، على الرغم من حصولهن على درجات عالية تؤهلهن للمرحلة الثانوية العامة، ولكنهم فضلوا الالتحاق بالمدرسة التكنولوجية لكى تساعدهم أكثر في الالتحاق بكليات الهندسة والتفوق في التخصصات الجديدة. 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة