ولدى الشركة 11700 أسرة فقط، مما يجعلها إخفاقًا بسيطًا للشركات الأخرى، بحسب صحيفة "اكسبريس" البريطانية، وانضمت الأسر إلى حوالي أربعة ملايين آخرين شهدوا فشل مورديهم للطاقة منذ بداية وباء كورونا، وستعمل هيئة تنظيم الطاقة على تعيين مورد جديد لعملاء الشركة.


وقال نيل لورانس، مدير هيئة تنظيم الطاقة: "الأولوية الأولى لأوفجيم هى حماية العملاء. نحن نعلم أن هذا وقت مقلق لكثير من الناس وأن الأخبار عن توقف أحد الموردين عن العمل يمكن أن تكون مقلقة."


وأضاف: "أريد طمأنة العملاء المتأثرين بأنه لا داعي للقلق، فضمن شبكة الأمان الخاصة بنا، سنتأكد من استمرار إمدادات الطاقة لديهم."


ويحتاج الموردون إلى شراء الغاز قبل بيعه للأسر في جميع أنحاء بريطانيا، ولكن بسبب القيود المفروضة على فواتير الطاقة المنزلية، لم يتمكنوا من تمرير التكاليف المتزايدة إلى فواتير العملاء."


وتتم مراجعة سقف السعر مرة كل ستة أشهر، ومن المتوقع أن يقفز بشكل ملحوظ في أبريل نتيجة لسعر الغاز العالمى، ويأتى ذلك بعد انهيار مورد الطاقة "بالب"، الذى كان يضم 1.7 مليون أسرة، الأسبوع الماضي.