أكرم القصاص - علا الشافعي

تفاصيل جديدة عن خطط مؤيدى ترامب لإلغاء نتيجة انتخابات 2020.. نيويورك تايمز: "النواب" يفحص وثائق تقدم إرشادات لوقف فوز بايدن فى 6 يناير.. إعلان طوارئ وطنية وادعاء تأثير الصين وفنزويلا على النتائج أبرز النصائح

الأحد، 12 ديسمبر 2021 03:00 ص
تفاصيل جديدة عن خطط مؤيدى ترامب لإلغاء نتيجة انتخابات 2020.. نيويورك تايمز: "النواب" يفحص وثائق تقدم إرشادات لوقف فوز بايدن فى 6 يناير.. إعلان طوارئ وطنية وادعاء تأثير الصين وفنزويلا على النتائج أبرز النصائح دونالد ترامب وجو بايدن
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استمرارا للجدل الواسع الذى تلا أحداث اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكى فى 6 يناير ومحاولة وقف اعتماد نتيجة الانتخابات الأمريكية والتى تقر فوز الرئيس جو بايدن، كشفت وثائق جديدة تم تقديمها إلى لجنة التحقيق فى الكونجرس خطط مؤيدى الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب لإعادة تنصيبه وقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية 2020.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن لجنة مجلس النواب التى تحقق فى هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول تفحص وثيقة "باوربوينت" مؤلفة من 38 صفحة مليئة بخطط متطرفة لإلغاء نتائج انتخابات 2020، موضحة أن مارك ميدوز، آخر رئيس لموظفى الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب هو من سلمها إلى لجنة التحقيق فى مجلس النواب.

وأوصت الوثيقة بأن يعلن ترامب حالة طوارئ وطنية لتأخير التصديق على نتائج الانتخابات وتضمنت ادعاءً بأن الصين وفنزويلا قد سيطرتان على البنية التحتية للتصويت فى غالبية الولايات.

 

قال محامى ميدوز، جورج تيرويليجر يوم الجمعة أن ميدوز قدم الوثيقة إلى اللجنة لأنه استلمها فقط عبر البريد الإلكترونى فى صندوق الوارد الخاص به ولم يفعل شيئًا بها.

وقال فيل والدرون، وهو كولونيل متقاعد فى الجيش وصوت مؤثر فى الحركة المناهضة للانتخابات، يوم الجمعة من حانة يملكها خارج أوستن، تكساس، إنه وزع الوثيقة - بعنوان "تزوير الانتخابات، التدخل الأجنبى وخيارات لـ 6 يناير " بين حلفاء ترامب وفى الكابيتول هيل قبل الهجوم. قال والدرون إنه لم يرسل الوثيقة شخصيًا إلى ميدوز، ولكن من المحتمل أن يكون أحد أفراد فريقه قد مررها إلى كبير الموظفين السابق.

وقالت الصحيفة إنه ليس واضحا من قام بإعداد " الباوربوينت "، لكنه مشابه لوثيقة من 36 صفحة متاحة على الإنترنت، ويبدو أنه يستند إلى نظريات جوفان هوتون بوليتسر، رجل الأعمال من تكساس والذى ظهر مع والدرون فى بودكاست يناقش تزوير الانتخابات.

وقال والدرون إنه لم يفاجأ بتلقى ميدوز نسخة من الوثيقة، والتى توجد بأشكال متنوعة على مواقع الإنترنت.

 

 

ولا يُعرف عن ميدوز أنه عمل بشكل مباشر مع والدرون، الذى وصف خلفيته العسكرية بأنها تنطوى على "حرب المعلومات". ومع ذلك، فقد استشهد رودولف دبليو جوليانى، المحامى الشخصى لترامب أثناء كفاحه للبقاء فى السلطة، بوالدرون كمصدر للمعلومات لحملته القانونية.

ولا يزال ميدوز فى معركة قانونية مع لجنة 6 يناير، التى تمضى قدمًا فى اتهامه بازدراء جنائى للكونجرس لرفضه المثول لتقديم شهادته أو تسليم مستندات يعتقد أنها قد تنتهك تأكيدات ترامب عن الامتياز التنفيذى. ورفع ترامب دعوى مدعيا أنه لا يزال لديه القدرة على الاحتفاظ بسرية وثائق البيت الأبيض، بموجب هذا الامتياز الرئاسى، وهو ما رفضته عدة محاكم، على الرغم من أن القضية متجهة إلى المحكمة العليا.

ووفقا للوثيقة، كانت هناك توصية باطلاع أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء الكونجرس على التدخل الأجنبى، وعند هذه النقطة يمكن أن يعلن ترامب حالة طوارئ وطنية، ويعلن أن جميع عمليات التصويت الإلكترونية غير صالحة، ويطلب من الكونجرس الموافقة على حل مقبول دستوريًا.

 

 

 

وحددت الوثيقة أيضًا ثلاثة خيارات لنائب الرئيس آنذاك مايك بنس لإساءة استخدام دوره الشرفى إلى حد كبير فى الجلسة المشتركة للكونجرس فى 6 يناير، ليوقف اعتماد بايدن كرئيس جديد، ويعيد ترامب من جانب واحد إلى البيت الأبيض.

وقالت الوثائق إن بنس يمكنه متابعة أحد الخيارات الثلاثة: استخدام اعتراضات الديمقراطيين فى الولايات الرئيسية، أو رفض قوائم بايدن الانتخابية، أو تأجيل الشهادة للسماح بإجراء "تدقيق" وفرز "قانونى” لأصوات الناخبين.

وقالت الصحيفة أن الخيار الأخير كان نفس الخيار الذى تم تقديمه فى 4 و5 يناير من قبل مساعدى ترامب بقيادة المحامين رودى جوليانى وجون إيستمان، وكذلك المحلل الاستراتيجى لترامب ستيف بانون.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة