وذكرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية، اليوم الاثنين أن الدراسة شملت 26 موظفاً في جامعة أوريجون للصحة والعلوم أصيبوا بعدوى «كورونا» بعد تطعيمهم بالكامل، حيث تم فحص وتحليل مستويات الأجسام المضادة لديهم ومقارنتها بالمستويات التي يطورها عادة الأشخاص الذين تم تطعيمهم ولكنهم لم يصابوا بفيروس كورونا .


وسجل معدو الدراسة زيادة كبيرة جداً في مستويات الأجسام المضادة لدى الموظفين الـ26 ، حيث تراوحت هذه الزيادة بين 1000% و2000%.


ونقلت الصحيفة عن فيكادو تافيس أحد معدي الدراسة قوله إن: " هذه الدراسة تؤكد أن اللقاح يوفر مناعة أساسية ضد أي عدوى قد تتعرض لها في المستقبل.. لقد منح اللقاح الأشخاص مناعة فائقة عند إصابتهم بالفيروس فيما بعد"، إلا أن تافيس أكد أن هذا لا يعني سعي الأشخاص عن قصد لتلقي عدوى كورونا .


وسبق أن أظهر عدد من الدراسات السابقة أن الحصول على اللقاح بعد الإصابة بـ«كورونا» بفترة وجيزة يمنح الأشخاص مناعة عالية جداً، لكن هذه الدراسة الجديدة هي الأولى التي تناقش السيناريو العكسي .


ونوهت الصحيفة إلى أنه لم تتم مراجعة الدراسة بعد أو نشرها في مجلة علمية.