أكرم القصاص - علا الشافعي

أحزاب ليبية: قلقون من محاولات عرقلة إجراء الانتخابات فى 24 ديسمبر الجارى

الأربعاء، 08 ديسمبر 2021 08:48 م
أحزاب ليبية: قلقون من محاولات عرقلة إجراء الانتخابات فى 24 ديسمبر الجارى انتخابات ليبيا - أرشيفية
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد عدد من الأحزاب السياسية الليبية قلقها الشديد لمحاولات عرقلة وتعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية المباشرة والتشريعية، وتأخيرها عن موعدها المقرر في 24 ديسمبر الجارى، وأدانت بشدة التعدى على المفوضية الوطنية العليا للانتخابات وعرقلة عملها، ولا تقبل المساس باستقلالية القضاء ولا بتهديده أو محاولة التأثير عليه.

 

حذرت الأحزاب السياسية الليبية في بيان مشترك لها من تبعات مصادرة حق الشعب الليبي في اختيار من يمثله ويتولى مهام سلطة إدارة الدولة، موضحة أنه أصبح جلياً أن شرعية كل الأجسام التنفيذية والتشريعية الحالية قد أصبحت منتهية، وأن ثقة الشعب الليبى بها قد تزعزعت ولا يمكن القبول باستمرارها بعد نهاية ديسمبر الحالي، موضحة أن محاولات إطالة عمر هذه الأجسام لن يمر مرور الكرام وقد يجعل الوضع السياسي الليبي أكثر تعقيدا في المستقبل وقد يكون مدعاة لانتشار العنف والقتال من جديد.

 

أكدت الأحزاب السياسية الليبية من جديد على أهمية انتخاب رئيس للبلاد من الشعب ودون مماطلة أو عرقلة، للحفاظ على المسار الديمقراطي ووحدة البلاد وتنظيم السلطات التنفيذية، ومنع تكرار مأساة الخلط بين السلطتين التشريعية والتنفيذية التي عانت منها ليبيا لعقد من الزمان، وأن أي محاولة داخلية او أجنبية لعرقلة انتخاب الرئيس ستمثل تكريس لهذا الواقع الذي لا يقبل به الشعب الليبى، وان أي تأجيل أو تأخير سوف لن يخلق ظروفًا أفضل وسوف يكون مدعاة لزيادة تعقيد المشهد ويبعد احتمال تنفيذ الانتخابات.

 

وأشارت الأحزاب الليبية إلى أن المشكلة نابعة من عدم الالتزام بالقوانين لا من غيابها ومن عدم تطبيق صحيح القانون والتحايل عليه وعدم احترامه، ومأساة ليبيا نابعة من الطمع في نهب ثرواته، ومن تضارب مصالح المجموعات المسلحة الغير منضبطة، واستمرار نفوذ الأجسام السياسية الليبية التي فقدت شرعيتها وأفسدت المشهد السياسي.

 

ورحبت الأحزاب الليبية بإعادة تكليف ستيفاني وليامز كمستشار للأمين العام للأمم المتحدة، مؤكدين على أهمية وقوف المجتمع الدولي مع ليبيا ومساندته لوحدتها وسيادتها واستقرارها بإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة ودعمه لخيار المسار الديمقراطي وعودة الحق للشعب كمصدر للسلطات، ورفضها أن تكون هذه المساندة مخالفة لإرادة الشعب أو متماهية مع مجموعات تريد الاستئثار بالسلطة وتفسد المشهد السياسي.

 

ووقع على البيان الحزب المدني الديمقراطي، حزب إحياء ليبيا، الحزب الوطني الوسطي، حزب الحركة الوطنية، حزب شباب الغد، حزب تيار ليبيا للجميع ، حزب السلام والازدهار ، الحزب القومي الليبي، حزب ليبيا الكرامة، حزب الحركة الوطنية الليبية، التكتل الوطني للبناء الديمقراطى، الحراك الوطني الليبي، حراك من اجل 24 ديسمبر، حراك ليبيا تنتخب رئيسها، حراك من نحن، حراك 24 ديسمبر، تجمع ريادة، الاتحاد النسائي درنة، الشبكة الليبية لتمكين ودعم المرأة الليبية.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة