أكرم القصاص - علا الشافعي

حديقة الحيوان تستعرض إنجازات الحفاظ على سلالات نادرة فى عيد ميلادها الـ130

الأربعاء، 03 مارس 2021 04:23 م
حديقة الحيوان تستعرض إنجازات الحفاظ على سلالات نادرة فى عيد ميلادها الـ130 حديقة الحيوان
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفلت حديقة الحيوان بالجيزة، باليوم العالمى للحياة البرية، حيث يتوافق الاحتفال هذا العام مع مرور 130 عاما على افتتاح الحديقة للجمهور.
 
ومن جهته قال المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن حماية الأنواع المهددة بالانقراض من النباتات والحيوانات هو ضمان أن تكون الطبيعة موجودة للأجيال القادمة وإدراك مدى أهميتها بالنسبة للبشر، لافتا الى ان حماية الحياة البرية تعد إحدى الممارسات متزايدة الأهمية بسبب الآثار السلبية لسلوك الإنسان.
 
وأوضح أن مصر انشأت أول جهاز لحماية الحياة البرية عام 1978، فضلا عن إنشاء الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وتأسيس أول إدارة للحفاظ على الحياة البرية في الثمانينيات من القرن الماضي والتي تولت تنفيذ كافة القوانين والقرارات الوزارية المنظمة لتداول الأنواع البرية وكذلك الاتفاقات البيئية وعلى رأسها، إتفاقية "سايتس" والخاصة بتنظيم الاتجار في الأنواع المهددة بالانقراض والتي من أهميتها حدد يوم الثالث من مارس من كل عام تاريخ للأحتفال بتوقيعها ليكون يوماً عالمياً للحياة البرية. 
 
وتابع أنه خلال العقدين الأخيرين تحققت العديد من الإنجازات في مجال الحفاظ على الحياة البرية في مصر على المستويين البحثي والتطبيقي والمتمثلة في إنشاء العديد من مراكز تربية وإكثار الأنواع المحلية المهددة بالانقراض من الثدييات والطيور والزواحف والتي تأتي عوائد تصديرها بالآف الدولارات والتي تصب في العائد القومي.
 
واشار الى ان مصر وصلت لمكانة دولية في هذا المجال حيث تم وضعها في القائمة A لاتفاقية سايتس والتي تشمل الدول التي تطبق تشريعات قوية ونافذة لحماية الأنواع البرية.
 
 
واوضخ نائب الوزير أن مكافحة جرائم الحياة البرية تعد من أهم وسائل حماية الأنواع الحيوانية وكذلك الحفاظ على صحة الإنسان من الأمراض الجديدة التي قد تنتقل من الحيوانات البرية، لافتا إلى أن اتفاقية الاتجار الدولي بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المعرضة للانقراض،  واحدة من أقوى الأدوات في العالم للحفاظ على الحياة البرية من خلال تنظيم التجارة الدولية في هذه الأنواع، وذلك مع تزايد التهديدات التي تواجه الحياة البرية مثل فقدان الموطن، تغير المناخ، المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية السامة، الصيد غير المنظم والصيد غير القانوني، فضلا عن الظواهر الطبيعية، والتلوث، والإفراط في استغلال الموارد.
 
وأشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2015، اعتمدت هدفين رئيسيين من بين الأهداف الرئيسية للتنمية المستدامة للدول من أجل وقف فقدان التنوع البيولوجي، وإدارة النظم الإيكولوجية على نحو مستدام وحمايتها من التلوث، وتعزيز الحفاظ على الموارد القائمة على البحار والمحيطات وترشيد استخدامها، وهو الأمر الذي يتطلب تكاتف الجهود المحلية والدولية والتنسيق بين كافة المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني المعنية بحماية الحياة البرية والبيئة من أجل نشر الوعي البيئي وتحقيق غايات التنمية المستدامة المنشودة.
 
وفي كلمته قال الدكتور محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان والحفاظ على الحياة البرية، أن وزارة الزراعة حرصت على السيطرة وأحكام الرقابه على الإتجار غير المشروع فى الأنواع البرية حيث يعتبر الاتجار فى الأنواع البرية من أقدم صور الاتجار على مر العصور وأصبحت مصر من الدول المؤثرة فى تنفيذ بنود الاتفاقيه والتى دائما تنال استحسان وشكر من مؤتمر الأطراف بجنيف. 
 
ومن جهتها استعرضت الدكتورة ماجدة شكري مدير عام ادارة الحفاظ على الحياة البرية، جهود الدولة في الحفاظ على الحياه البرية، والدور الذي تلعبه الحياه البرية في الاقتصاد المصري.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة