قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن نائبة الرئيس الأمريكى، كامالا هاريس تواجه تدقيقًا متزايدا بسبب عدم زيارتها للحدود الجنوبية حيث يتزايد عدد المهاجرين الذين يحاولون عبور الحدود.
وأوضحت المجلة أنه مر 30 يومًا منذ أن أعلن الرئيس جو بايدن أنه سيكلف هاريس بقيادة الجهود الدبلوماسية لوقف الهجرة. فى اجتماع بشأن الهجرة بالبيت الأبيض فى 24 مارس، قال بايدن أن هاريس ستقود جهود الإدارة مع المكسيك والسلفادور وجواتيمالا وهندوراس للحد من التدفق الحالى للمهاجرين وتنفيذ استراتيجيات طويلة الأجل من شأنها معالجة الأسباب الجذرية للهجرة.
لكن لم تقم هاريس بعد برحلة إلى الحدود حيث تغرق مرافق حرس الحدود بعدد غير مسبوق من الأطفال غير المصحوبين بذويهم.
كافح البيت الأبيض لتوضيح المشكلات التى ستعالجها هاريس وأيها خارج نطاقها. كما رفضت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين ساكى، الأفكار القائلة بأن نائبة الرئيس مسئولة عن وضع المهاجرين الحالى، قائلة إنها تركز فقط على الأسباب الجذرية - وهو تعليق أدى فقط إلى زيادة الارتباك حول ما يستلزمه دور السياسة.
من ناحية أخرى، انتقد الحزب الجمهورى هاريس لفشلها فى زيارة الحدود فى الشهر الذى تلا إعلان بايدن أنها المسئولة عن هذا الملف.
وكتب الجمهوريون فى اللجنة القضائية بمجلس النواب على حسابهم الرسمى الجمعة على تويتر "اليوم سيكون يومًا جيدًا لنائبة الرئيس هاريس لزيارة الحدود الجنوبية".
يوم الثلاثاء، كتب العضو البارز فى الحزب الجمهورى بمجلس النواب، النائب جيم جوردان من أوهايو، على حسابه الرسمى الخاص، "قامت نائبة الرئيس كامالا هاريس بزيارة ولاية كارولينا الشمالية أمس. ومن المقرر أن تزور نيو هامبشاير يوم الجمعة. متى تذهب" قيصر الحدود " لزيارة الحدود الجنوبية؟ ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة