فجأة.. انفجرت الأزمات بين أحمد فتحى، لاعب بيراميدز مع الجهاز الفنى، بسبب المشاركة فى المباريات، وخرج اللاعب عن المألوف بصدمة واضحة مع تسريبات من الجانبين للإعلاميين، وكلام كتيرعن عودة فتحى للأهلى.
الحقيقة أن غضب أحمد فتحى من عدم المشاركة مع بيراميدز شىء منطقى وطبيعى، لاعب يرى عدم مشاركته مرفوضة، لأنه الأكثر خبرة، وابتعاده يؤثر بشكل كبير على انضمامه للمنتخب الوطنى، وومبرر للجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى عدم ضمه، لكن ليس من حقه الاعتراض بشكل غير لائق أو يتجاوز الحدود عن المطالبة بحقه من وجهة نظره.
فى نفس الوقت، الجهاز الفنى لبيراميدز، بقيادة أروابارينا، صاحب كل الحقوق فى اختيار تشكيلة اللاعبين التى تحقق أهدافه، ويجب أن يكون هناك تواصل مع اللاعب، إذا طلب توضيحا لسبب عدم مشاركته، سواء فنيا أو بدنيا أو لظروف المباراة مثلا، وتكون إدارة بيراميدز على مسافة الحياد مع دعم المدرب فى أغلب الأحوال.
يجب أن يكون الجميع على يقين بأن أحمد فتحى لاعب واضح ويختار دائما الاحترافية فى التعامل، كما فعلها مع الأهلى مرتين، الأولى عندما رحل لقطر، وأكد أنه احتراف، وحقه يبحث عن مصلحته، وكرر المشهد فى انتقاله لبيراميدز، عندما أخطر الأهلى بأنه سيرحل للعرض الأكثر تحقيقا لمصلحته، وتأمين مستقبله، وهذا حقه تمام، ولعل ذلك يضعه أمام حقيقة واحدة باستحالة العودة للأهلى من جديد، وليتذكر أمثلة كثيرة للاعبين رحلوا، وباتت فرصة عودته مستحيلة فى مواجهة مبادئ القلعة الحمراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة