نلقى الضوء على كتاب "100 حقيقة مثيرة فى حياة الفراعنة" تأليف الدكتور زاهى حواس، والذى يحتوى بصورة مبسطة على معلومات كثيرة من حياة الفراعنة وقصة حضارتهم التى أدهشت العالم، ولا تزال تكشف كل يوم عن أسراراها.
يقول الكتاب، حضارة مصر الفرعونية مليئة بالعديد من المفاجآت والمغامرات التى لا تخلو من حقائق مثيرة فى حياة هؤلاء الفراعنة، الذين أسسوا حضارة من أعظم حضارات العالم القديم بل وأقدمها، تلك الحضارة التى تعرضت لغزوات مستمرة، لكنها مع ذلك لم تؤثر على طباع شعبها وعاداتهم وتقاليدهم ودياناتهم، بل كانت فى إبداع دائم فى شتى المجالات، فهى تتمتع بعظمة تاريخية لا تزال تخلب عقول العامة فى كل مكان، فهى أصل كل الحضارات لما قدمته للعالم القديم من أروع نشاط بشرى حضارى نشأ على ضفاف النيل وانتشر تأثيره فى جميع أرجاء العالم القديم، هذه هى الحضارة الفرعونية التى بحثت فى صفحاتها لكى أعرض لكم أهم مئة حقيقة مثيرة فى حياتهم.
يقول الكتاب تحت عنوان "الحياة قبل الفراعنة"
تغيرت حياة الفراعنة بعد استقراهم بجانب نهر النيل فتحولت من الحياة الفردية إلى حياة الجماعة، فتكونت المدن والأقاليم التى بدأت تتحد مع بعضها البعض حتى وصلوا فى النهاية إلى مملكتين، مملكة فى الشمال ومملكة فى الجنوب، وكانت الحضارة فى تلك الفترة بدائية حاولوا توحيد البلاد فيها، وكانت بيوتهم بسيطة جدا مبنية مت الطول اللبن بيضاوية الشكل بعد أن كانوا يعيشون فى كهوف بداخل الجبل وذلك كان منذ5000 سنة قبل الميلاد، فكان الإنسان بدائيا وبسيطا فى كل شيء، وعند وفاته كان يدفن فى حفرة بسيطة فى وضع القرفصاء.
أما عن أدواته فكان يستخدم مناجل ذات أسنان حادة وسكاكين، كما اعتمدوا على الصيد مثل صيد فرس النهر والتماسيح والظياء والغزلان وعرفوا صناعة الفخار واستمر الغنسان فى تطور وتوسع إلى أن وصل إلى تكوين كيان سياسى واحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة