الدعم العاطفى من صديقك الوفى.. الكلاب تخفف حدة كورونا فى أيام العزل الصحى.. ألبوم صور

الأربعاء، 07 أبريل 2021 06:42 ص

الكلب خير صديق فى أوقات عزل كورونا

محمد غنيم ووكالات

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشهد العالم أيام عصيبة بسبب جائحة كورونا ويعد الشعور بالوحدة فى فترة العزل الصحى قد دفع المرضى إلى اقتناء الكلاب الأليفة كى تؤنسهم في عزلتهم، وتغنيهم عن البشر، فزاد الاتجاه نحو التبنى والشراء أحيانا

ففى ألمانيا تخطى المواطنين حدّة الحَجر الذي فُرض عليهم ضمن تدابير احتواء الجائحة باقتناء حيوانات أليفة تؤنسهم في عزلتهم، إذ لوحظ أن ملاجئ الحيوانات تشهد عدداً كبيراً من طلبات التبني، فيما لا تعير العائلات اهتماماً أحياناً بأصل الجراء والقطط.

ولايزال الألمان محرومين منذ أشهر من المطاعم والنوادي الرياضية، وحتى وقت قريب من المتاجر الصغيرة، ولكن من المسموح لهم في المقابل أن يتجولوا كما يحلو لهم، من دون أي قيود مرتبطة بالوباء.

وفى نفس السياق ارتفع عدد الكلاب المباعة في البلاد بشكل كبير بنسبة 20% في عام 2020، وفقاً لجمعية الكلاب الألمانية «دويتشه هونديفيزن».

ودخل نحو مليون حيوان إضافي، في مقدّمها القطط والكلاب، إلى المنازل الألمانية التي يوجد فيها أصلاً نحو 35 مليوناً من الحيوانات ذات الفراء والريش، وسواها كالأسماك والسلاحف، في دولة يبلغ عدد سكانها 83 مليون نسمة.

وفى بريطانيا تسبب وباء كورونا في خلق سوق سوداء للكلاب الأليفة في بريطانيا، بعد تزايد الطلب على اقتنائها في أوقات الحجر الصحي ما أدى لارتفاع أسعارها وانتشار عمليات النصب والسرقة.

وكان الشعور بالوحدة قد دفع آلاف البريطانيين إلى شراء كلاب أليفة تؤنسهم في عزلتهم، وتغنيهم عن البشر، وأدى ذلك إلى مغالاة بائعي الكلاب في السعر، وعمل ما يشبه المزايدة على كل حيوان والبيع للأعلى سعراً.

وتضاعفت أسعار العديد من أنوع الكلاب مثل البولدوج الفرنسي الذي وصل سعره إلى 5000 جنيه استرليني بزيادة 100% على سعره ما قبل الحظر وانتشار «كوفيد-19».

وينطبق الأمر نفسه على كلاب هجينة مثل كوكابوس التي تضاعف سعرها ليصل إلى 1850 جنيهاً استرلينياً، الأكثر من ذلك هو انتشار عمليات النصب على الإنترنت بنشر إعلانات بيع كلاب ثم الاستيلاء على أموال الراغبين في اقتنائها.