أكرم القصاص - علا الشافعي

الأزهرى: عمر بن الخطاب أسس مبكرا للمواطنة.. وإزلال أهل الذمة فكر إخوانى مغلوط

السبت، 01 مايو 2021 09:48 م
الأزهرى: عمر بن الخطاب أسس مبكرا للمواطنة.. وإزلال أهل الذمة فكر إخوانى مغلوط الدكتور أسامة الأزهرى
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، إن الإمام عمر بن الخطاب ضرب أروع الأمثال فى رئاسة الدولة والعدل، حيث إنه أسس مبكرا لفكرة المواطنة عندما أوقف دفع الجزية لكبار السن وذوى الحاجة، بل وخصص له نفقات من بيت مال المسلمين، مشدداً على أن فكر استعباد أهل الذمة وإزلالهم تسلل من الفكر السلفى والإخوانى على مدى العقود الخمسة الماضية، وهو فكر مغلوط لا يمت للإسلام بصلة، وتابع:"القضية قضية وعى".

وأضاف "الأزهرى"، خلال حواره ببرنامج "رجال حول الرسول" المذاع عبر قناة" dmc"، والذى يقدمه الإعلامي أحمد الدرينى، أن عمر بن الخطاب أستوفى أركان الدولة على أكمل وجه، سواء فى أبواب القضاء والإدارة والسياسة والعلاقات الدولية والفقه والاجتهاد والتجديد وفهم روح الشريعة والسير إلى الله عز وجل وإنشاء دولة عادلة.

وكان قال الدكتور أسامة الأزهري ، وفى حلقة أمس، إن سيدنا عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - كان أول من أسس لفكرة الاجتماع الدوري الرسمي لرئيس الدولة ببقية أركان دولته، مضيفا أنه كان أول من اتخذ القرارات المكتوبة المفسرة، وقام بتعميمها على البلاد، ولم يرسل بريدا برسالة شفوية وظهر ذلك عندما أتخذ دواوين بسجلات حتى يصل السجل أحيانا ليضم مائة ألف شخص مكتوبا فيه اسمه ووظيفته وراتبه وغير ذلك، وأعد لتلك السجلات مكانا توضع فيه، فكان يحرص على التوثيق والتدوين، ويريد استيفاء أركان الدولة.

وتابع الأزهري، أن سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه أول من جمع الناس على صلاة التراويح في المسجد، حيث كانوا يصلون التراويح في البيت بعد إقامة صلاة العشاء في المسجد خلال عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وسيدنا أبو بكر الصديق رضى الله عنه، ولكن عمر بن الخطاب رضى الله عنه وجد أن العمران يتسع والدولة تتسع فأراد إقامة رباط جامع يجمع الناس وبنية مجتمعية متماسكة، فابتكر هذا الأمر وعندما رأى هذا المشهد الذى يسر من اجتماع المسلمين فوقف مبتهجا يقول "نعمة البدعة هذه" لأنها حققت مقصود النبوة لأنه لم يأت تقييد نبوى بإقامتها في المسجد وليس ببدعة لأن البدعة ابتكار أمر مقطوع الجذور بالشريعة ليس له جذر في الشريعة.

وواصل الأزهري، أن تيار السلفى الموجود حاليا ممن يغالى في قضية البدعة ويرتب عليها التبديع ورمى الناس بالكفر وبعد التكفير القتل، فهذا الذى يقومون به أهواء وظلمات وأقرب ما يكون إلى فكر الخوارج.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة