أكرم القصاص - علا الشافعي

كيف استهل أبو بكر الصديق سنة 13 للهجرة.. ما يقوله التراث الإسلامى

الأربعاء، 05 مايو 2021 05:00 م
كيف استهل أبو بكر الصديق سنة 13 للهجرة.. ما يقوله التراث الإسلامى كتاب البداية والنهاية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت السنة الثالثة عشر للهجرة النبوية، والخليفة أبو بكر الصديق يواصل حروبه وفتوحاته فى الدول المحيطة بالمنطقة العربية، فكيف كانت أول الفتوحات التى فكر فيها بداية هذه السنة.. وما الذى يقوله التراث الإسلامى فى ذلك.
 
يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ ابن كثير تحت عنوان "سنة ثلاث عشرة من الهجرة" استهلت هذه السنة والصديق عازم على جمع الجنود ليبعثهم إلى الشام، وذلك بعد مرجعه من الحج عملا بقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ" [التوبة: 123].
 
وبقوله تعالى: "قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ" الآية [التوبة: 29]، واقتداء برسول الله ﷺ فإنه جمع المسلمين لغزو الشام - وذلك عام تبوك - حتى وصلها فى حر شديد وجهد. فرجع عامه ذلك.
 
ثم بعث قبل موته أسامة بن زيد مولاه ليغزو تخوم الشام كما تقدم.
 
ولما فرغ الصديق من أمر جزيرة العرب بسط يمينه إلى العراق، فبعث إليها خالد بن الوليد، ثم أراد أن يبعث إلى الشام كما بعث إلى العراق، فشرع فى جمع الأمراء فى أماكن متفرقة من جزيرة العرب، وكان قد استعمل عمرو بن العاص على صدقات قضاعة معه الوليد بن عقبة فيهم، فكتب إليه يستنفره إلى الشام: إنى كنت قد رددتك على العمل الذى ولاكه رسول الله ﷺ مرة، وسماه لك أخرى وقد أحببت أبا عبد الله أن أفرغك لما هو خير لك فى حياتك ومعادك منه إلا أن يكون الذى أنت فيه أحب إليك.
 
فكتب إليه عمرو بن العاص: إنى سهم من سهام الإسلام وأنت عبد الله الرامى بها، والجامع لها، فانظر أشدها وأخشاها فارم بى فيها.
 
وكتب إلى الوليد بن عقبة بمثل ذلك ورد عليه مثله، وأقبلا بعد ما استخلفا فى عملهما، إلى المدينة.
ثم شرع الصديق فى تولية الأمراء وعقد الألوية والرايات.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة