خطفت النجمة هند صبرى الأنظار من خلال مشاركتها فى مسلسل "هجمة مرتدة" المأخوذ عن ملف عصرى للملفات المصرية والذى يعرض فى الماراثون الرمضانى الحالى على قناة دى إم سى وحقق نجاحا كبيرا منذ بداية حلقاته بإشادة الجميع، وكشفت هند من خلال حوارها مع "اليوم السابع" عن تفاصيل استعدادها لشخصية دينا أبو زيد التى تقدمها خلال المسلسل بطولة النجم أحمد عز، كما تحدثت عن مسلسلها الجديد "البحث عن علا" وتفاصيل أخرى تكشفها من خلال الحوار التالى :
- هل كنتى تتوقعين النجاح الذى حققه مسلسل "هجمة مرتدة" منذ بداية عرضه ؟
أشعر بسعادة وفخر كبير لاختيارى للمشاركة فى مسلسل "هجمة مرتدة" فمثل هذه النوعية من الأعمال الوطنية تكشف بطولات المخابرات المصرية، تمثل شرفا لأى فنان يؤدى ولو دورا صغيرا فى العمل، وقد شعرت بذلك عندما شاركت فى فيلم "الممر" الذى جعلنى أفتخر وأعتز بوجودى فى عمل فنى مشرف كهذا الفيلم، ولا يمكن أبدا التوقع أو معرفة ما سينجح أم لا لكننا كلنا بذلنا مجهودا كبيرا فى المسلسل، وصورنا فى ظروف كورونا وكانت بالغة الصعوبة حيث استغرق أكثر من عام وسط سفر فى العديد من دول العالم، والحمد لله وصلتنى ردود فعل رائعة وإيجابية على شخصية دينا أبو زيد التى قدمتها من خلال العمل الذى يعرض على قناة دى إم سى.
النجمة هند صبرى
- ما العوامل التى شجعتك على قبول المشاركة فى العمل؟
جذبتنى شخصية دينا أبو زيد بشدة من بداية قراءتى للسيناريو والعمل كله، فهو ملىء بالمفاجآت طوال الأحداث، وأعتز به فالمسلسل مستوحى من ملف المخابرات المصرية، ومثل هذه الأعمال فى الدراما التليفزيونية قليلة لكنها صاحبة تأثير كبير فى وجداننا جميعًا، وتظل راسخة وموجودة فى الذاكرة، مثل مسلسلى "دموع فى عيون وقحة" و"رأفت الهجان" وغيرها أثرت فى المشاهدين وتركوا بصمة فى تاريخ الدراما العربية، حيث أنها تجعل الجمهور يقبل عليها بشدة ويلتفت إليها بالإضافة إلى أنها تناقش قضية مرتبطة بالبلد، وشيء مهم أن يتواجد فى مسيرة أى ممثل عمل فنى كبير مثل هذا ينتمى للدراما الوطنية، كذلك من الأسباب التى شجعتنى أنه سيجمعنى بالفنان أحمد عز، لأنه نجم كبير وموهوب وممثل يطوّر نفسه، وبيننا كيميا مشتركة من أيام مشاركتى معه من 20عام فى فيلم "مذكرات مراهقة" وكانت انطلاقة قوية بالنسبة لنا، وأحترم ما يقدمه، وهناك سبب يتعلق بشركة سينرجى المنتجة للعمل التى لم تبخل عليه بأى شىء، فهذا النوع من الأعمال يتطلب السفر لأكثر من بلد، ووجود الكثير من مشاهد الأكشن والإثارة، والشركة اهتمت بكل عناصر العمل.
هندصبرى مسلسل هجمة مرتدة
- العمل مأخوذ من ملفات المخابرات، كيف كان الاستعداد لتلك التجربة، وهل شخصية دينا أبو زيد مكتوبة فى الحقيقة أم من واقع خيال المؤلف ؟
مع كل شخصية جديدة أحاول التعامل معها والتفكير مثلها وأن أقوم بخلق تاريخ للشخصية يساعدنى فى فهمها والتفكير مثلها، وهنا قمت بالفعل بهذه الخطوات، والسيناريست باهر دويدار استوحى الشخصية من عدد من الشخصيات الحقيقية وليست شخصيات نسائية فقط بل من بعض الشباب والرجال، وبذل مجهودا كبيرا فى تقديم شخصيات حقيقية من لحم ودم لواحدة من العمليات المخابراتية الهامة والحديثة، وأنا سعيدة بالعمل معه لأول مرة، وكذلك المخرج أحمد علاء.
- كيف ترى المخرج أحمد علاء فى أولى تجاربه فى الدراما؟
أحمد مخرج متميز جدا ومجتهد وقادر على تقديم جميع الأنواع الدرامية بنفس الكفاءة وهو دائما يكون حريصا على ظهور العمل فى أفضل صورة بالإضافة إلى تحمسه للمسلسل بشكل كبير وحرصه على خلق روح المحبة بين كل فريق العمل وأهم ما يميزه ضميره فى شغله، ويعتبر مخرج سينمائى كبير قدم فيلمين ناجحين من قبل هما "بدل فاقد" و"الحفلة" وأتمنى تكرار تجربة العمل معه.
النجمة هند صبرى2
- ما معيار النجاح فى عمل تقدميه فى موسم كبير بحجم الماراثون الرمضانى؟
معيار نجاح أى عمل يرتبط بحديث الجمهور عنه وكذلك النقاد وأن يظل داخل قلوب وعقل الناس حتى آخر مشهد منه، والحمد لله إلى وقتنا هذا جاءتنى إشادات إيجابية كثيرة تدل على نجاح مسلسل "هجمة مرتدة".
- ما الذى خرجت به هند صبرى من مسلسل "هجمة مرتدة" وماذا أضاف لها بمشوارها الفنى؟
الحمد لله العمل أضاف لى الكثير فى مشوارى وأعتز به جدا لأننى أحب تقديم الأعمال الوطنية، ولو كل واحد أدى دوره بالضبط بلادنا العربية كلها ستصبح فى مكان أفضل بكثير، "مش هتقوم بواحد أو اتنين هتقوم بينا كلنا"، وأن المؤامرات والأجندات لن تنتهى وتحتاج منا التعاون والنجاح فى العمل، وبلدنا ستنهض وتعلو أكبر فى وقت قصير جدًا، بشرط إذا قام كل منا بما هو مطلوب منه دوره.
هشام سليم
- كيف ترى أهمية تلك الأدوار التى تلعب على زيادة وعى المواطن ؟
لابد طول الوقت تقديم أعمال وطنية تجعل الانسان يفكر ويفتخر ببلاده، ومع تقديم أعمال جيدة الصنع من هذه النوعية بالتأكيد سيحبها الجمهور.
- كيف ترى المنافسة فى ظل وجود عدد كبير من النجوم بأعمال خلال الماراثون الرمضانى ؟
بصراحة أتمنى التوفيق لكل فنان يقدم عمل فنى لأنه يجتهد ولابد أن يحقق النجاح من خلاله، وأعتقد أن كل ذلك فى مصلحة الجمهور لأنه يشاهد عديدا من الأعمال المتنوعة، والموسم الرمضانى الحالى ملىء بالأعمال المهمة وجميعها على أفضل مستوى.
احمدعز
- ما الأعمال التى تحرصين على متابعتها هذا الموسم ؟
سعيدة جدا بهذا الموسم الذى أعاد عدد من الفنانين الكبار إلى الدراما منهم الفنان يحيى الفخرانى الذى يقدم مسلسل "نجيب زاهى زركش" وأحرص على متابعته بشدة كما أتابع "الاختيار2" و"ضد الكسر" و"نسل الأغراب" و"لعبة نيوتن" وحرب أهلية والقاهرة كابول وقصر النيل وعدد أخر من المسلسلات
- تشاركى فى مسلسل "البحث عن علا" ماذا عن تفاصيله ؟
مازلنا نواصل تصويره ومن المقرر عرضه على منصة نتفليكس، والعمل ليس جزءا ثانيا من مسلسل "عايزة أتجوز" كما اعتقد البعض، وأقدم فيه شخصية علا عبدالصبور نفس الشخصية التى قدمتها فى عايزة أتجوز، لكن نتحدث كيف غيرتها السنين، مثلما تغيرنا جميعا، العمل مسلسل اجتماعى بامتياز نحاول من خلال شخصية علا رصد تغييرات اجتماعية، يمكن تكون طرأت فى الـ10 سنوات الأخيرة، وبقدر خوفى من المجازفة متحمسة جدًا للعمل، ويستكشف العمل قصة الدكتورة الصيدلانية علا عبد الصبور التى تعيد اكتشاف أو بالأحرى إعادة اختراع ذاتها فى محاولة لمواكبة تطورات الحياة المتسارعة، إلى جانب مغامراتها لإيجاد التوازن بين مسؤولياتها المتعددة مع المحاولات الحالمة للعثور على الحب فى حياتها.
- كيف ترين مشاركتك الأخيرة فى موكب نقل المومياوات ومشاعر الحب التى تلقيتها من زملائك؟
سعيدة وفخورة بهذا الحدث العظيم الذى رفع شأن مصر فى العالم كله، ويؤكد قدرة الدولة المصرية على اجتياز أزمتها وتستطيع أن تتصدى لأى عقبات، وأنها قادرة على تجاوز أى أزمة وهذا أهم ما يميزها ويميز شعبها الذى يرفع شعار التحدى مع الأزمات التى يكثف فيها جهده ويظهره عظيم كالعادة، وأنا شخصيا أحب هذا البلد وأرغب فى منحه كل ما أستطيع، وأنا حاملة للجنسية المصرية وبناتى وزوجى مصريين، ومصر رائدة وستظل رائدة على مر العصور بلد عظيمة ومشرفة، وأشكر من أصغر إلى أكبر شخص شارك فى هذا الحدث الكبير، وما قاموا به من مجهود جبار من بروفات وتحضيرات قبل الحفل
الفنانة هند صبري
- لماذا تحرصين على إخفاء بناتك وعدم ظهورهن؟
أنا لا أخفيهن أبدا، لكنى لا أحب أن يظهروا فى الميديا، ليس لشىء إلا لأنى أشعر بالمسئولية تجاه الحفاظ لهما على خصوصياتهما، فهما ما زالتا صغيرتان لا يمكنهما تحديد خياراتهما، وعندما تكبرا فلهما مطلق الحرية فى اتخاذ القرار بالظهور أم لا، لكنى وحتى هذا الحين لن أقتحم خصوصياتهما لمجرد أن قدرهما أن والدتهما فنانة مشهورة.
- هل ستوافقين إذا ما طلبت إحداهما الدخول لعالم الفن؟
بالطبع، وقتها ستكون كل منهما كبرت بالقدر الكافى لتختار طريقها ومستقبلها وتحدد قراراتها وتتحمل مسئولياتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة