وأشارت راب ،فى تصريحات لها اليوم الأربعاء، أن إطلاق الحكومة خريطة للجمعيات الدينية فى البلاد يهدف إلى مساعدة المسلمين أنفسهم على معرفة من يقف وراء كل جمعية وماهي توجهاتها وأهدافها ؟ .

وأضافت الوزيرة أن بعض الجمعيات الدينية تخفي من يقف ورائها كما تخفي كل أنشطتها مما يمثل جوهر المشكلة للمجتمع النمساوى، لافتة إلى أن الخطاب الدينى يجب أن يتسم بالعلنية وليس في الغرف الخلفية الخاصة. 

وأشار الوزيرة إلى أن من حق المسلمين أن يعرفوا حقيقة أي مكان سيذهبون إليه وما هي الهياكل والأيديولوجيات التي تقف وراءه.

يشار إلى أن الحكومة النمساوية ووزيرة الاندماج تحديدا تعرضا إلى انتقادات حادة من الجاليات العربية والاسلامية في النمسا عقب إطلاق خريطة معلوماتية عن توجهات نحو 600 جمعية دينية، كما انتشرت لافتات في الشوارع تحذر من الجماعات السياسية ذات التوجه الدينى.