قالت صحيفة "ديلى ميل" إن بريطانيا سجلت اليوم الثلاثاء 11625 حالة إصابة بفيروس كورونا - وهو أكبر عدد منذ منتصف فبراير - وبدأت الوفيات فى الارتفاع بعد الانتشار السريع للمتغير الهندى.
وكشفت بيانات أخرى اليوم أن البلاد قد اقتربت خطوة من مناعة القطيع، مع ما يقرب من تسعة من كل 10 بالغين لديهم الآن أجسام مضادة ضد كوفيد.
وتظهر أرقام وزارة الصحة، أن الإصابات اليومية ارتفعت بنسبة 51.5 في المائة في أسبوع، بينما قفزت حالات الدخول إلى المستشفيات - التي تتأخر عن الإصابات لعدة أسابيع بسبب المدة التي يستغرقها المرضى المصابون في الإصابة بمرض شديد - بمقدار الخمس، ولكن لا يزال هناك 1380 مريضًا بكوفيد 19 فقط داخل المستشفيات في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وتضاعفت حالات الوفاة ثلاث مرات الأسبوع الماضى، حيث تم تسجيل 27 ضحية اليوم مقارنة بـ 10 يوم الخميس الماضي. لكن متوسط عدد الوفيات اليومية يبلغ حاليًا 13 حالة ويمكن أن تتقلب الأرقام من يوم لآخر بسبب تأخر التسجيل.
ظلت الوفيات ثابتة في الأسابيع الأخيرة على الرغم من تضاعف الحالات أربع مرات منذ أواخر أبريل - لكن كبار العلماء في الحكومة توقعوا أن ترتفع الوفيات في نهاية المطاف بسبب ارتفاع عدد الإصابات.
ورغم أن الأرقام تظهر أن تفشي المرض لا يزال في اتجاه الصعود لاسيما مع انتشار سلالة دلتا الطافرة ، زعم وزير الصحة، مات هانكوك اليوم أن إنجلترا كانت "على المسار الصحيح " ليوم الحرية في 19 يوليو لرفع الإغلاق كما هو مخطط. لكنه استبعد تقديم الفتح إلى 5 يوليو.
وقال وزير الصحة إن هناك علامات على أن زيادة الحالات كانت " تتباطأ " للمرة الأولى منذ أن بدأ المتغير الهندي. وقال أيضا إن عدد حالات العلاج في المستشفيات آخذ في الارتفاع ولكن ليس بسرعة وأن الوفيات لا تزال "منخفضة للغاية".
وقالت الصحيفة إن مسح فحص الدم الذي أجراه مكتب الإحصاء الوطني (ONS) أبرز نجاح حملة التطعيم العملاقة في المملكة المتحدة ، والتي أصبحت الآن مفتوحة لكل شخص بالغ في جميع أنحاء المملكة المتحدة. وما يقرب من 60 في المائة من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا (31.5 مليون) يتم الآن تحصينهم عن طريق اللقاح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة