أكرم القصاص - علا الشافعي

عشاق سباقات الموتسيكلات يكشفون أسرار رياضة "أصحاب القلب الميت".. صور

الأحد، 27 يونيو 2021 02:00 م
عشاق سباقات الموتسيكلات يكشفون أسرار رياضة "أصحاب القلب الميت".. صور فريق قيادة الدراجات البخارية
سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلاق وسرعة ومخاطرة هذه الأفكار التي تخطر ببالك حين تفكر في سباقات السرعة للدراجات البخارية، إلا أن الدخول لقلب واحدة من مجموعات الشباب المهتمين بهذه السباقات يكشف أنهم يوازنون ببراعة بين الانطلاق والمغامرة وبين النظام والأمان والمراعاة الدقيقة لقواعد المرور، وتكتشف أن هناك معادلة صعبة أخرى يوازنوها ببراعة، بين الحياة الروتينية التقليدية وبين عالم الرحلات والسباقات الذي يكسر الملل ويفرغ طاقتهم

تحدث أحمد عبد الرحمن أحد هواه ركوب الدرجات البخارية لـ" اليوم السابع"، وقال إنه يعمل مهندساً ولكنه يعشق ركوب الـ "موتسيكلات" ووجد فيها ضالته لتفريغ طاقته وممارسة اللعبة بشكل محترف أكثر، وبشكل أمن من خلال المجموعات التي تنظم رحلات كبيرة ويجتمع من خلالها عدد كبير من كل المجالات تحت راية وشعار واحد، موضحاً أن الأمر لم يأتي على حساب حياته الخاصة بل بالعكس كسرت هوايته الملل وأعطته شعوراً مضاعفاً بالانطلاق.

 

اثناء الايفينت

 

اثناء الايفينت

 

اثناء التجمع
اثناء التجمع

 

اثناء الترتيب قبل الانطلاق
اثناء الترتيب قبل الانطلاق

وتابع أن تكاليف الرحلة بالكامل تكون على نفقاتهم الشخصية، حتى أنهم يرتدون زي موحد باسم الفريق الذي ينتمون إليه، لأن من شروط اشتراك الفرد في الرحلة هو ارتداء زي أمان خاص.

أما المواقف الصعبة التي يتعرضون لها فهى احتمالية وقوع حوادث والتي يتجنبها الفريق عن طريق فحص الموتسيكلات بواسطة "ضابط السلامة" وهو اللقب الذي يطلقوه على أقدم شخص بين الفريق ويكون له خبرة في صيانة وفحص الدراجات البخارية.

فيما قال محمد أحمد أحد أعضاء الفريق والذي يعمل صيدلانياً إن الامر تحول من هواية إلى نمط حياة حيث أنهم لا يتجمعون فقط في الرحلات أو المعسكرات، بل أصبحوا يكونون عائلة من خلال صداقاتهم التي تمتد يوماً بعد يوم من خلال هذه اللعبة، كما وضح أن هذه الهواية قد تكون فردية، لكن مع وجود مجموعة متكونة من عدد كبيرة مختلفي الأعمار والاهتمامات اجتمعوا جميعاً على حب رياضة واحدة فالأمر أصبح اكثر حماسة وحيوية.

وأضاف عن المخاطر التي قد يتعرضون إليها أن كل فريق يمتلك مقطورة خاصة به قاموا بجمع ثمنها بالكامل من اموالهم، ويقوم بسحبها أحد أعضاء الفريق ولكن بسيارته الخاصة حتى يستطيعوا حمل أي مركبة قد تتعطل خلال الرحلة.

 

اجتماع الفريق

 

اجتماع الفريق

 

أحد اعضاء الفريق
أحد اعضاء الفريق

وقال المهندس حسن توفيق، أحد أعضاء الفريق إن المجموعات المهتمة بقيادة الدرجات البخارية أصبحت كثيرة وتتزايد يوماً بعد يوم لاهتمام الكثير من الأشخاص بالرياضات غير النمطية، خاصة المجموعات التي تنضم لهم فتيات اللائى أبهرن الكثيرون بقدرتهن على القيادة وعدم الخوف من السرعة الكبيرة على الطرق السريعة.

الفريق

الفريق

 

على الطريق
على الطريق

وقال كريم ممدوح وهو أحد المسئولين عن إحدى الفرق التي تنظم رحلات وسباقات الدراجات البخارية أنهم يحاولون دائماً الظهور بصورة مشرفة، ويهتمون بالتنظيم وترتيب الأعضاء اثناء التحرك من بداية التجمع الخاص بهم حتى برنامج التحرك الى الوصول، وعن الطرق التي يسلكونها خلال ترحالهم قال إنهم يختارون في الغالب طرق سفر، يكون القائد "الليدر" في المقدمة ويليه الأعضاء بترتيب معين وبسرعة محددة، وتابع أن بينهم عدة إشارات تحذيرية مميزة يفهمونها فيما بينهم عند التحذير لوجود عائق في الطريق او غيره.

وعن الاعمار التي تشارك في التجمع فتتراوح بين 23 عاما إلى 60 عاما من الجنسين وأكد أن بينهم توافق وصداقة قوية تعكس اخلاق القيادة الجيدة ايضاً على الطريق، كما اضاف انهم جميعاً يعملون في مجالات مختلفة من مهندسين واطباء ومحاسبين وغيرهم ولكن جمعتهم الهواية وروح الفريق، وتابع أن اخر ايفنت كان متجه إلى الإسكندرية وأكد أنهم قبل الانطلاق يتأكدون جميعاً مع ارتداء زي الأمان والخوذة، وايضاً التركيز على متابعة حالة الطقس خلال يوم الانطلاق، مع التأكد من سلامة الدراجة البخارية التي يستقلها كل عضو من الفريق.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

فكرى ابراهيم

قيادة الموتوسيكلات متعة حقيقية

اقود موتوسيكل منذ خمسون عاما وما زلت . قدت معظم الماركات من اول الهارلى الى الاسكوتر .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة