أكرم القصاص - علا الشافعي

صاحبة الصوت الباكى.. "ندى" طالبة بكلية الصيدلة حفظت القرآن فى سن الـ12 وتحفظه لأطفال قريتها "المجفف" بالشرقية مجانا.. والدتها اكتشفت جمال صوتها وشجعتها.. وبدايتها كانت فى الإذاعة المدرسية

الثلاثاء، 13 يوليو 2021 03:30 ص
صاحبة الصوت الباكى.. "ندى" طالبة بكلية الصيدلة حفظت القرآن فى سن الـ12 وتحفظه لأطفال قريتها "المجفف" بالشرقية مجانا.. والدتها اكتشفت جمال صوتها وشجعتها.. وبدايتها كانت فى الإذاعة المدرسية الطالبة ندى عماد
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشكيلة من العذوبة على أوتار روحك تسير أمواج صوتها تضرب بهدوء صوت ملائكى عذب يجذبك من الوهلة الأولى إلى حالة روحانية فى العشق الإلهى، لفتاة فى عمر الزهور تعكف على تحفيظ أطفال قريتها القرآن الكريم مجان، وقناعتها فى ذلك أن رسالتها تحفيظ القرآن.

ندى عماد جبر، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الصيدلة جامعة الأزهر الشريف، مقيمة قرية المجفف التابعة لمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، صاحبة الصوت الباكى، حفظت القرأن الكريم فى الثانية عشر من العمر ودرست التجويد.

قالت "ندى" إبنة الحادية والعشرين من العمر، إن بدايتها مع حفظ القرآن بالتجويد  كانت من خلال مركز لتحفيظ القرآن الكريم تابع لجمعية تنمية المجتمع بقريتها،  ووالدتها هى من اكتشفت جمال صوتها وشجعتها لتلاوة القرآن من خلال الإذاعة المدرسية فى المعهد الأزهرى، إلى جانب حفظها للقرآن الكريم كانت متفوقة دراسيا والتحقت بكلية الصيدلة جامعة الأزهر الشريف، وأنهت دراستها بالفرقة الثالثة بتفوق، وانتقلت إلى الفرقة الرابعة.

تعكف "ندى" على تحفيظ أطفال قريتها القرآن بالمجان، حيث تشارك مع مركز تحفيظ القرآن بقريتها فى تحفيظ القرآن مجانا، وذلك إيمانا منها بأن رسالتها الأولى هى تعليم الأطفال القرآن بالتجويد بصورة صحيحة، منذ الصغر.

كما تحفظ الفتيات والسيدات من منازلهن من خلال جروب أون لاين، وحصلت فى أقل من شهرين على الإجازة وهى عبارة عن سند يأخذ عن مشايخ الأقراء السبعة، وحصلت على إجازة عن راوى من ضمن مشايخ الأقراء حفص بن عاصم عن طريق الشاطبية، حتى يتواتر السند إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وتمكنت من تسميع القرآن كلمة كلمة وحرف حرف مع مراعاة أحكام التجويد وضوابطها، على يد الشيخ "أحمد بن على بن عبد بن حسن".

شاركت فى العديد من مسابقات حفظ القرآن الكريم، وحصلت على رحلة عمرة مجانا عاما 2017 لحصولها على المركز الأول فى مسابقة لحفظ القرآن الكريم ،وأهدتها لوالدها، وطموحها ينحصر فى تحقيق ذاتها بأن تصبح صيدلانية ناجحة،  إلى جانب قيامها بإنشاء مكتب كبير بقريتها أو بمركز ديرب نجم لتحفيظ القرآن بالتجويد بالمجان للراغبين.
وتابعت طالبة الصيدلة: أنها تحب كثيرا الإستماع إلى عمالقة قراء القرآن الكريم من دولة التلاوة القديمة أمثال الشيخ "محمد المنشاوي" والشيخ "الحصرى" ومن دولة التلاوة الحديثة تحب كثيرا الإستماع إلى مشارى العفاسى وفارس عباد و ترتاح كثيرا عند سماع أصوات مشايخ من ماليزيا وأندونيسيا، وفى نهاية حديثها لـ"اليوم السابع" أهدت بصوتها الشجى تلاوة من سورة البقرة لقراء "اليوم السابع".

"أمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة