أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيس الغرف السياحية السابق يضع روشتة استعدادات الأقصر للموسم الشتوى.. فيديو

الخميس، 08 يوليو 2021 04:56 م
رئيس الغرف السياحية السابق يضع روشتة استعدادات الأقصر للموسم الشتوى.. فيديو إلهامى الزيات رئيس الإتحاد المصرى الغرف السياحية السابق
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم "تليفزيون اليوم السابع" بثاً مباشراً مع الخبير السياحى إلهامى الزيات رئيس الإتحاد المصرى الغرف السياحية السابق فى مصر، والذي أكد على أن الأقصر وأسوان هما عماد السياحة فى مصر، حيث بنيت السياحة بمصر على السياحة الثقافية فى الأساس ومن بعدها جاءت السياحة الشاطئية فى المدن الساحلية المختلفة.

وقال الخبير السياحى إلهامى الزيات، أنه خلال تلك الفترة حركة السياحة تعتبر أقل من السنوات الماضية، حيث أنه فى آواخر الثمانينيات وأوائل التسعينات بدأت الأقصر وأسوان بالعمل حتى آواخر فصل الصيف، وأصبحت السياحة بهما 12 شهراً بدلاً من عدة شهور قليلة ويقدم إليها السياح الطليان والألمان والأسبان ودول شرق أسيا، ولكن مع الظروف الأخيرة لجائحة كورونا حول العالم أدت لتوقف وضعف حركة السياحة ليس فى مصر فقط ولكن فى العالم أجمع.

وعن مستقبل حركة السياحة وزيادة الأعداد خلال الفترة المقبلة، أكد إلهامى الزيات رئيس الإتحاد المصرى الغرف السياحية السابق، لـ"اليوم السابع"، أنه يتوقع عودة السياحة وبكثرة بعد تلك الجائحة، حيث ينتظر العالم ومصر فى خريف عام 2022 أن تكون بداية الإنفراجة الكبرى وتصل لأعلى معدلاتها فى شتاء 2022، موضحاً أن هذا الرأي مبنى على أسس علمية، حيث أن السائح يصل لمصر عبر الطيران من العواصم الأوروبية والعالمية، وحالياً متوسط تشغيل الطيران بالعالم يصل لـ20% من معدلات التشغيل الطبيعية ولدى حصول الطيران على التعويضات والدعم من حكوماته يستغرق هذا الأمر حوالى عامين وهو المتوقع أن يعود بكامل طاقته فى العام المقبل.

وشدد إلهامى الزيات رئيس الإتحاد المصرى الغرف السياحية السابق، على ضرورة حصول العاملين بالقطاع السياحى على أمصال فيروس كورونا وكذلك الشعب المصرى بأكمله، وذلك لكى ترتفع نسبة الحصول على الأمصال بمصر ويتم وضعها بقوائم الدول السياحية بصورة أفضل خلال الفترة المقبلة لخدمة حركة السياحة، حيث أن قلة الحصول على المصل واللقاح يؤدي لوضع البلدان فى القائمة الحمراء للزيارات، موضحاً ان مصر حالياً تعمل على إنتاج اللقاحات لتكون كافية للشعب المصرى بأكمله، ولدى وصول مصر لنسبة كبيرة من الحصول على اللقاحات للمواطنين ستعود حركة السياحة بصورة كبيرة خلال الشهور المقبلة.

وأكد إلهامى الزيات فى لقاؤه لـ"اليوم السابع"، أن مصر شهدت خلال الفترة الماضية أحداث عالمية هامة تساعدها كثيراً فى عودة حركة السياحة بكل قوتها، أولها إحتفالية "نقل المومياوات الملكية" والتصوير والإخراج والموسيقي العالمية، والعمل فى المتحف الكبير حالياً لإفتتاحه قريباً، وكذلك إحياء طريق الكباش الفرعونى فى مدينة الأقصر، فالسياحة الثقافية تعتبر سياحة قابله للتخزين بعكس السياحة الشاطئية والعروض التى تقدم عليها، ولكن المعابد والمقابر الفرعونية والمتاحف المميزة لها طابع وسحر خاص لكل سائح من حول العالم، فالجميع يضع زيارة مصر والأقصر وأسوان على قائمة زياراته فور توافر الفرصة لذلك، وما قامت به مصر من نقل المومياوات يعتبر نوع من التشويق الذي داعب قلوب السائحين من حول العالم، ومن بعده احتفال افتتاح المتحف الكبير المقبل، وبعده افتتاح طريق الكباش الفرعونى وإحياؤه بالأقصر وتلك الفعاليات تعود على حركة السياحة بمصر بصورة أكبر مستقبلاً.

وقدم الخبير السياحى إلهامى الزيات، روشتة لكافة العاملين بالقطاع السياحى لضمان دعم حركة السياحة لدى عودتها، وأولها العنصر البشرى العامل فى القطاع السياحى بمختلف القطاعات من فنادق وشركات سياحية وبازارات وغيرها، فالموظف والعامل يحتاجون لإعادة تدريبهم بكثافة خلال الفترة المقبلة لضمان أفضل خدمات سياحية للأفواج السياحية من حول العالم المتوقع قدومها لمصر، وكذلك البدء فى البحث عن كوادر فى مختلف التخصصات لتحويلهم للعمل فى المجال السياحى مستقبلاً بعد قلة اليد العاملة بالقطاع السياحي نتيجة السفر للخارج والأزمات التى تعرضت لها حركة السياحة مؤخراً، والأهم فى الفنادق والشركات وغيرها ضرورة التوجه لتقليل إستخدام الطاقة بالتحول للطاقة الشمسية الأقل تكلفة وكذلك يحترمها ويبحث عنها السائحون من حول العالم، وكذلك طاقة الرياح فى المدن الساحلية التى بها رياح طوال العام، وهو ما تسير عليه الجهود الحكومية حالياً.

وأوضح إلهامى الزيات، أن الحكومة تقوم حالياً بعمل خطط متكاملة لتطوير ورفع كفاءة شبكات الطرق والمحاور المرورية حول المدن السياحية والآثرية والساحلية، وهو ما يخدم حركة السياحة بصورة أكبر فى طرق مميزة ووقت أقل فى التنقل بين المدن السياحية والمزارات الآثرية المختلفة، فالوقت فى التنقل والزيارات السياحية عنصر هام لخدمة القطاع السياحى والأفواج الأجنبية من حول العالم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة