قالت صحيفة صنداى تايمز البريطانية إن الشرطة فى إنجلترا ستطلب منها فحص حسابات السوشيال مييدا للمتقدمين للحصول على ترخيص أسلحة بموجب القواعد الجديدة التي تأتى بعد حادث إطلاق النار فى مدينة بلايموث الأسبوع الماضى.
وبحسب الصحيفة، فإن الضباط سيفحصون منشورات السوشيال ميديا لمن يريدون امتلاك أسلحة لمعرفة ما إذا كانوا قد نشروا تهديدا، وذلك بعدما استخدم جيك دافيسون البالغ من العمر 22 عاما سلاحا قانونيا لقتل خمسة أشخاص بينهما طفلة فى المدينة الوقعة جنوب غرب بريطانيا.
وحصل دافيسون على ترخيص السلاح على الرغم من منشوراته على السوشيال ميديا التي وصف نفسه فيها بأن من المستائين من الرجال الذين لديهم علاقات عاطفية، وأحد عناصر حركة تلوم النساء على فشلهم فى إقامة علاقات جنسية.
وكان دافيسون قد تحدث على السوشيال ميديا على إطلاق النار الجماعى، وأعرب عن أسفه لعذريته، وقال إن النساء لديهن معدلات ذكاء أقل، وأعرب عن كراهية للأمهات العازبات.
وتم وقف ترخيص السلاح الخاصة به فى ديسمبر الماضى بعد مزاعم اعتداء لكن تم إعادته الشهر الماضى بعدما حضر دورة عن إدارة الغضب.
وتطلب الحكومة من الشرطة مراجعة عمليات التقديم للحصول على أسلحة وبحث أي تراخيص قائمة الذى يدق أجراس الإنذار، وهناك أكثر من نصف شهادة حمل سلاح فى إنجلترا وويلز.
وفى الخريف، ستنشر الحكومة توجيهات جديدة تحديد الكيفية التي تتعامل بها الشرطة مع طلبات ترخيص أسلحة. وتشمل متطلبات بفحص السوشيال ميديا.
وكان هناك نقاش حول ما إذا ينبغي اعتبار هجوم بلايموث جريمة إرهاب لأنه قائم على كراهية. وعلمت الصحيفة أن ضباط مكافحة الإرهاب يراجعون القضية ولا يزال هناك إمكانية لإعلان الحادث عملا إرهابيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة