أكرم القصاص - علا الشافعي

الكمامة تشعل حربا بين المدارس وحكام الولايات الجمهورية.. اعرف التفاصيل

الجمعة، 20 أغسطس 2021 05:16 م
الكمامة تشعل حربا بين المدارس وحكام الولايات الجمهورية.. اعرف التفاصيل ارتداء الكمامات فى المدارس
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع اقتراب بدء العام الدراسى الجديد فى الولايات المتحدة الأمريكية، تزداد الخلافات بشأن ارتداء الكمامات داخل المدارس، حتى أن البعض أطلق عليها اسم حروب الكمامات.

 

وقالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن ملايين الطلاب فى فلوريد وتكساس وأريزونا أصبح مطلوب منهم الآن ارتداء الكمامات داخل الفصل الدراسى، حيث تحدت مجالس المدارس فى المناطق ذات الأغلبية الديمقراطية الحكام الجمهوريين، وجعلت تغطية الوجه إلزامية.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات الثلاث تشهد زيادة فى إصابات كورونا، وتحث مجالس المدارس فى ميامى ودالاس وهيوستن وفونيكس والمناطق الحضرية الأخرى على ارتداء الكمامات لحماية الطلاب والمدرسين والعاملين من الإصابة بالفيروس ونشره مع امتلاء العديد من المستشفيات.

 

وتوصى الإدارات الدراسية بمراكز السيطرة على الأمراض الطلاب والعاملين والمدرسين جميعا بارتداء الكمامة بغض النظر عن تلقيهم اللقاح، وقالت ماريشيا أندروز، عضو مجلس مدارس مقاطعة بالم بيتش بفلوريدا، إن الفيروس لا يلعب معنا، ولا أريد أن يموت أى طفل بجعل الكمامة إلزامية.

 

ويجادل الحكام بأن ارتداء الكمامات يخنق التعليم ولا يوقف انتشار الفيروس بشكل كبير، وأن الأطفال نادرا ما يصابون بمرض خطير من الفيروس، ويشيرون إلى أن إلزامية ارتداء الكمامة ينتهك حقوق الآباء لتحديد ما أفضل لحماية أطفالهم.

 

وقال حاكم تكساس جريج أبوت، عند حظره إلزامية ارتداء الكمامة الأسبوع الماضى، إن تكساس وليس الحكومة ينبغى أن يحدد ما هى أفضل الممارسات الصحية، وهو السبب وراء ضرورة عدم إلزامية ارتداء الكمامة من قبل  المقاطعات المدرسية أو الكيانات الحكومية. فى حين أن حاكم ولاية فلوريدا رو ندى سانتوس استشهد بدراسة لجامعة براون شملت مدارس فى نيويورك وفلوريدا وماسوشستس، أظهرت أن ارتداء الكمامات فى المدارس  لا يحدث فارق. لكن الدراسة كانت تحلل الحالات المرتبطة بالمدارس وليس الحالات داخل المدارس.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة