أكرم القصاص - علا الشافعي

الإبداع الأول.. "خلاصة اليومية والشذور" أول ما كتب العقاد

الأحد، 29 أغسطس 2021 06:00 ص
الإبداع الأول.. "خلاصة اليومية والشذور" أول ما كتب العقاد العقاد
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدرت دار الهلال للعقاد أول كتبه خلاصة اليومية والشذور عام 1912 وكان في الثالثة والعشرين إذ ولد عام 1889 في أسوان دون أن يتلقى حظًا من التعليم لظروف أسرته ولصعوبة التعليم في ذلك الوقت غير أن العقاد بنى نفسه بنفسه مستغلاً إمكانات كبرى حباه الله بها منها الذكاء الشديد والذكرة القوية والذهن المتقد.

وكما هو شأن الكتب التي صدرت في تلك الفترة كان الكتاب عامًا أى أنه لا يتناول موضوعًا محددًا لكن يمكن اعتباره كتابا فلسفيا أو نوع من الخواطر المكتوبة بطريقة رشيقة. حيث يعرف العقاد كل شيء في كتابه من وجهة نظره، كما يعيد تعريف بعض المصطلحات التى يظن التباسها على العامة، بالإضافة إلى نزعة إرشادية اشتهرت بها الكتب في تلك المرحلة تعنى بإبراز الصواب الحث عليه بطريقة تعليمية.

خلاصة اليومية والشذور
 

 

ويعرف العقاد الفيلسوف مثلاً في كتابه فيقول: ليس الفيلسوف صاحب السلوك الشاذ أو المبدأ الغريب، ولا هو بالرجل واسع الاطلاع أو المتفوق على غيره في ملكاته ومواهبه، الفيلسوف الحقيقى هو الباحث الذى لا ينشد إلا الحقيقة".

وهكذا يدور كتاب خلاصة اليومية والشذور على ذات المنوال، فالشاعر الأديب الكاتب يتناول كافة الموضوعات التي تحمل رأيه الخاص فيها مثل رأيه في قدماء المصريين، والشعر والألفاظ، والمطالعة والتجارب، والتعصب الدينى وحب الظهور، وأخلاق الفرد والجماعة.

وعباس محمود العقاد أديب ومفكر وصحفي وشاعر مصري، ولد في أسوان عام 1889، وهو عضو سابق في مجلس النواب المصري، وعضو في مجمع اللغة العربية كما يعد أحد أهم كتاب القرن العشرين في مصر، وقد ساهم بشكل كبير في الحياة الأدبية والسياسية، وأضاف للمكتبة العربية أكثر من مائة كتاب في مختلف المجالات، نجح العقاد في الصحافة، ويرجع ذلك إلى ثقافته الموسوعية، فقد كان يكتب شعراً ونثراً على السواء، وظل معروفآ عنه أنه موسوعي المعرفة يقرأ في التاريخ الإنساني والفلسفة والأدب وعلم الاجتماع.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة