ووفقا لمنصة (يورو أكتيف) الإعلامية المتخصصة في الشؤون الأوروبية، قالت وكالة السلامة البحرية -في تقرير اليوم الأربعاء- إنه على الرغم من انخفاض انبعاثات الملاحة البحرية في الاتحاد الأوروبي بحوالي 26% منذ عام 1990، فإنها مازالت مسؤولة عن 18% من الانبعاثات البحرية العالمية أي حوالي 16 مليون طن.

وشدد تقرير الوكالة البحرية على ضرورة استمرار العمل لتقليل الانبعاثات الملوثة للبيئة للقطاع (البحري) لمواصلة دوره في تحويل أوروبا إلى قارة محايدة مناخيا بحلول عام 2050، وكذلك إضافة المزيد من الإجراءات لتحقيق طموح "صفر تلوث" ووقف وعكس فقدان التنوع البيولوجي.


وأوضح التقرير أن النقل البحري داخل الاتحاد الأوروبي كان مسؤولا عن 13.5% من الانبعاثات المرتبطة بالنقل في القارة في عام 2019، مضيفا أن انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت، وهو نوع آخر من مسببات الاحتباس الحراري الخطير والغاز الحمضي، بلغت حوالي 1.63 مليون طن، أو 16% من الانبعاثات العالمية للنقل البحري عام 2019.


وأشار التقرير إلى تراجع الانبعاثات الكبريتية نسبيا بسبب التشريعات الأوروبية الأكثر صرامة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت في الوقود، مما سمح بتخفيض 60% من انبعاثاته على طول الساحل الدنماركي وأكثر من 20% في منطقة ميناء روتردام الهولندي بين عامي 2015 و 2019.


يذكر أن ما يقرب من 77% من التجارة الخارجية الأوروبية و35% من إجمالي التجارة بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تتم عبر الطرق البحرية.