أكرم القصاص - علا الشافعي

موسم ثورة التغيير فى عالم الساحرة المستديرة.. المونديال x عامين آخر تقاليع فيفا.. السوبر ليج ودورى المؤتمر الأوروبى يتحديان البطولات العتيقة.. واختراع الـ VAR بداية التصحيح ضد أخطاء التحكيم

الثلاثاء، 21 سبتمبر 2021 02:42 م
موسم ثورة التغيير فى عالم الساحرة المستديرة.. المونديال x عامين آخر تقاليع فيفا.. السوبر ليج ودورى المؤتمر الأوروبى يتحديان البطولات العتيقة.. واختراع الـ VAR بداية التصحيح ضد أخطاء التحكيم انفانتينو
كتبت : نورهان طمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"هذا ما وجدنا عليه آباءنا ".. عبارة يمكن أن تكون شعار لعشاق ومتابعي كرة القدم في جميع أنحاء العالم ممن هم ضد التحولات التي تطرأ على اللعبة في السنوات الأخيرة ، وبالنظر إلى ما جنته كرة القدم من الخراب الاقتصادي بعد تفشي فيروس كورونا وما تبعه من خسائر على جميع المنحنيات الاقتصادية لجميع دول العالم وبالتأكيد كان لاقتصاديات كرة القدم النصيب الأكبر من الخسائر نظرا لكون الحضور الجماهير أحد أهم أعمدة اللعبة .

المونديال x عامين آخر تقاليع فيفا
 

وبخلاف الخسائر الاقتصادية جراء كورونا ، شهد العام الحالي محاولات عديدة لتغيير خارطة طريق الساحرة المستديرة وكان أبرزها مقترح آرسين فينجر المدير الفني السابق لأرسنال والمستشار مدير التطوير للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، والذي فجر المقترح المفاجيء بإقامة بطولة كأس العالم كل عامين بدلا من أربعة أعوام تلك الفترة الزمنية التي كانت عليها البطولة مع أول صافرة أطلقت في العالم عام 1930 باستثناء الفترات التي ألغيت بسبب الحرب العالمية الثانية.

وانقسمت الكيانات الرياضية بين مؤيد ومعارض وانقسم أيضا المديرين الفنيين فجاء على سبيل المثال بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي في سفينة المؤيدين، بينما عارضه يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول برياح المعارضة للفكرة التي وصفها بالغير عادلة للاعبين الذين لا يحصلون على راحة كافية طوال الموسم.

وعلى سبيل المثال قالت اتحادات بنجلادش والمالديف ونيبال وسريلانكا في بيان مشترك إنها صوتت بتأييد الخطة في مؤتمر الفيفا وقالت هذه الاتحادات في بيان رسمي لها وعلى الجانب الآخر ، وأعلنت رابطة الدوريات الأوروبية لكرة القدم عن معارضتها لإقامة كأس العالم كل عامين ، جاء ذلك في بيان رسمي

بينما أطلق رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" ألكسندر تشيفرين تهديداته بشأن بمقاطعة أوروبية محتملة لكأس العالم إذا نفذ الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" خططه.

السوبر ليج مسمار في نعش البطولات العتيقه
 

لم تأت خطط فيفا الجديدة ورؤيتها للعبة المؤشر الوحيد لقلب طاولة الساحرة رأسا على عقب بل جاءت فكرة إقامة السوبر ليج أيضا والتي تعد بمثابة قنبلة تم إلقاؤها في بحر أوروبا الراكد.

استحوذت مسابقة دوري السوبر الأوروبي التي تم الإعلان عن إقامتها في إبريل الماضي على اهتمام عالم كرة القدم، وعلي الأخص داخل القارة العجوز ، ويعد الهدف من مسابقة دوري السوبر الأوروبي، التى يرأسها فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، الانفصال عن منافسات الاتحاد الأوروبي "يويفا" لإنقاذ الأندية الأوروبية اقتصادياً وتحسين أوضاعها بعد تكبدها خسائر مالية كبيرة بسبب جائحة كورونا.

ودعا 12 ناديًا إلى البطولة الجديدة في الموسم الماضي بعيدًا عن الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم، قبل أن تنسحب 9 أندية من المشروع.

وهو المشروع الذي لم يكتمل لإطلاق فيفا صافرات استهجان ورفض قاطع للفكرة ووصل الأمر حد المحاكم الدولية ، إلا أن أصدرت محكمة مدريد الاقتصادية حكمًا جديدًا بشأن المشروع ، فوفقًا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن محكمة مدريد الاقتصادية، أقرت بإلغاء العقوبات المفروضة على الأندية المؤسسة لمشروع السوبر ليج خلال 5 أيام.

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن رئيس اليويفا، ألكسندر تشيفرين ، بات مطالبًا برفع العقوبات، ونشر ذلك على الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي، وإلا سيحاكم بتهمة عصيان أحكام القضاء.

دوري المؤتمر الأوروبي تقليعه جديدة  
 

يشهد الموسم الحالي ولادة منافسة الأوروبية الجديدة في كرة القدم عن طريق دورى المؤتمر الأوروبي وستكون البطولة مسابقة رسمية ثالثة إلى جانب دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، وستُخصص لأندية الصف الثالث.

وأعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم استحداث البطولة من أجل رفع مستوى الفرق التي لا تشارك في مسابقتي دوري الأبطال والدوري الأوروبي، بالأخص فرق منتصف الجدول في الدوريات الكبرى، لأن هذه الفرق لا تلعب مسابقات أوروبية، ويقتصر موسمها غالبا على بطولتي الدوري والكأس المحليين.
بالإضافة إلى العوائد المادية الضخمة للاتحاد الأوروبي جراء تنظيم تلك البطولة بالنظر إلى القواعد الجماهيرية الهائلة لتلك الفرق الجماهيرية، وتتلخص العوائد المالية في الرعاة وتذاكر المباريات وحقوق النقل التلفزيوني.
 
 

مشروع الـVAR  له ما له وعليه ما عليه

إيجابيات وسلبيات عديدة شهدتها تقنية  VAR  من استخدامها بشكل رسمي، فمن المفترض أن تكون تقنية الفار المساعد الأول للحكام في تقليل الأخطاء التحكيمية ، إلا أنها لم تخل من الاعتراضات أيضا بسبب استهلاكها وقت كبير جداً من أجل تقييم اللعبة المشكوك في صحتها ، فيستهلكون فترة كبيرة من عمر المباراة لتحكيم عن طريق الفار، ويرى آخرون أنها قتلت متعة كرة القدم  التي كانت جزء منها الأخطاء التحكيمية ، حيث أصبح اللاعب بحاجة لقرار من حكم الفيديو الذي يصدر بعد بضع ثوان أو دقائق حتى يتأكد من صحة الهدف في بعض الأحيان وليس كما كان يحدث من قبل عبر إلقاء نظرة الحكم على حكم الراية لمساعدته فى القرار.

تقنية الفار
تقنية الفار

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة