أكد الدكتور إبراهيم الزيات، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، أن الطبيب الشخص الوحيد المعنى بتوقيع الكشف على المريض، وتشخيص حالته، والذى بدوره يكتب العلاج المناسب لحالة المريض، مشيرا إلى أن الصيدلى دوره يقتصر على صرف الروشتة المدونة من قبل الطبيب، ولا يجوز أن يتم صرف الأدوية من أى شخص غير متخصص.
وأوضح الزيات، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الطبيب يشرح لأهل المريض طريقة استخدام العلاج إذا كان فى صورة أقراص أو شراب، مضيفا: لكن ضرب الحقن لا يتم إلا عن طريق أطقم التمريض المُدربة، وتحت إشراف طبى وفق معايير طبية واضحة معلومة للأطباء، مؤكدا أن ضرب الحقن ليس من اختصاص الصيادلة، لأن الحقن لها أنواع وخاصة فى الأطفال لابد من إجراء اختبار حساسية قبل حقنهم بها.
ولفت إلى أن تشخيص حالة المريض ليس أمرا سهلا، وغير مسموح لأى طبيب بالتشخيص، حيث من الممكن أن تتطلب الحالة العرض على أكثر من استشارى للوصول إلى تشخيص دقيق.
كانت قد أكدت نقابة الأطباء احترامها لأعضاء الفريق الصحى، لدورهم الجليل فى رعاية المرضى، قائلة: "من المعلوم أن الطبيب هو الشخص الوحيد المخول له فحص ومناظرة المريض وتشخيص المرض ووضع خطة العلاج وتوزيع الأدوار على بقية الفريق الصحى، فالطبيب هو من يحدد العلاج سواء علاج دوائي أو علاجً طبيعي مع مراعاة الأمراض الأخرى التى قد يعانى منها المريض كالسكر والضغط وامراض القلب، كما انه لا يمكن السماح بإطلاق لقب (طبيب) إلا على خريج كلية الطب البشرى، وذلك لطبيعة ونوعية الدراسة التى تلقاها فى كلية الطب والتي تؤهله لتشخيص وعلاج المرضي وقيادة الفريق الصحى.
.jpg)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة