أكرم القصاص - علا الشافعي

3 روايات تناولت أحداث الثورة العرابية فى ذكرى اندلاعها.. أبرزها "واحة الغروب"

الخميس، 09 سبتمبر 2021 11:00 م
3 روايات تناولت أحداث الثورة العرابية فى ذكرى اندلاعها.. أبرزها "واحة الغروب" الثورة العرابية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم تعرضها للظلم تاريخيا، والخيانة التى تعرض لها قائدها الزعيم الراحل أحمد عرابى، لكنها تبقى واحدة من أشهر الثورات المصرية، ودليل المقاومة والشجاعة لدى الجيش المصرى، وبسالة أبنائه فى مقاومة الاحتلال والتدخل الأجنبى، إنها الثورة العرابية التى انطلقت فى مثل هذا اليوم منذ 140 عاما، وذلك فى 9 سبتمبر عام 1881م.
 
ورغم ظلمها تايخيا، لكنها كان لها تواجدا روائيا فى الأدب والرواية المصرية، حيث تأثر عدد من الروائيين والأدباء، بأحداث هذه الثورة وأبطالها، وفى هذا التقرير نرصد أهم الروايات التى تناولت وتماشت مع الثورة العرابية.
 
 

العودة إلى المنفى

 
العودة إلى المنفى
 
رواية للروائى الراحل أبو المعاطى أبو النجا، نشرت لأول مرة عام 1969 وصدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، والتي أعادت طرحها مرة أخرى ضمن إصدارات مشروع مكتبة الأسرة عام 1999، وقد اختيرت الرواية كواحدة من ضمن أفضل 100 رواية عربية في القرن العشرين.
 
استلهم مؤلفها أحداث الثورة العرابية، وخاصة خطيبها عبد الله النديم، وتناول "أبو النجا" حياة خطيب الثورة عبد الله النديم والآثار النفسية السيئة التى تعرض لها هو وقادة ثورة عرابى الذين طاردهم الإنجليز والخديوى توفيق على خلفية هزيمة عرابى ونفيه لجزيرة سيلان.
 
 

واحة الغروب

 
واحة الغروب
 
رواية صدرت عام 2007، للأديب الكبير بهاء طاهر، وفازت الرواية بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" فى دورتها الأولى عام 2008، وقد عالج بهاء طاهر آثار الهزيمة المُرة التي مني بها عرابى، وأثرت في تغيير مجرى حياة العديد ممن آمنوا بها وتحمسوا لها٬ ورأوها سبيل الخلاص الوحيد من سطوة ونفوذ الخديوي توفيق والاحتلال الإنجليزي، فمن خلال شخصية ضابط البوليس "محمود عبد الظاهر"، يرصد الكاتب التغيرات السياسية والاجتماعية التي تعرض لها المجتمع المصري أواخر القرن القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين.
 

قارئة القطار

 
قارئة القطار
 
رواية صدرت للروائى إبراهيم غرغلى، عام 2021، وتستعيد الرواية "قارئة القطار" التى صدرت عن الدار المصرية اللبنانية من جديد أسئلة الهوية والذاكرة وعلاقة الإنسان بجذوره، حيث تسعى الرواية عبر حكاية غرائبية مشوقة لاستعادة أجواء الثورة العرابية، حيث وجدت مصر نفسها فى الربع الأخير من القرن الـ19 عند مفترق طريق، وفى الرواية، لا يختلف مصير الوطن عن مصائر أبطاله، فكما كان الاحتلال الإنجليزى للبلاد أشبه بتغريبة طويلة عاشتها مصر، فإن محمود الوهم وفاطمة بطلى قصة الحب فى الرواية يعيشان تغريبه من نوع مختلف عندما يأتى الاحتلال ويصل آمالهما فى النهوض من كبوة الفقر والتحرر من واقعهما المكبل بالتقاليد الى محطة الخذلان والأسى وهى المحطة نفسها التى انتهى عندها أمل أحمد عرابى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة