أكرم القصاص - علا الشافعي

موقف نجيب محفوظ من انتقادات الأفلام المأخوذة عن رواياته

الأحد، 11 ديسمبر 2022 05:00 م
موقف نجيب محفوظ من انتقادات الأفلام المأخوذة عن رواياته نجيب محفوظ
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كان الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ، أحد هؤلاء الذين استطاعوا تجسيد واقع الشعب المصري بكافة شرائحه، من خلال رواياته التي جسدتها أفلام السينما وباتت على مدى الخمسين عاما الأخيرة علامة مميزة في عمر الإنتاج المصري الاحترافي، ولا تقل مكانة محفوظ في السينما المصرية عن مكانته في الأدب المصري.
 
وتمر اليوم الذكرى الـ 111 على ميلاد الأديب العالمي نجيب محفوظ، إذ ولد فى 11 ديسمبر عام 1911، وهو واحد من أهم الأدباء العرب في القرن العشرين، والعربى الوحيد الحاصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1988، لقبه النقاد والمثقفين بعميد الرواية العربية، لم ساهم فيه من تطور فى الرواية العربية المعاصرة.
 
أكثر من 29 عمل كتبه نجيب محفوظ تم تحويله إلى أعمال فنية سواء على شاشة السينما أو من خلال الدراما التليفزيونية، أو على خشبة المسرح، بعضها تعرض للهجوم بسبب تناولها مثل الثلاثية، لكن البعض وجه الاتهام للكاتب ونسى المخرج كمبدع آخر يضيف وجهة نظر جديدة للعمل، وهنا نحاول من خلال سؤال بعض المقربين من الأديب العالمى، معرفة رائيه في هذه المعالجات وهل تخلى عن أصحابها في مواجهة الهجوم التي تعرضت له بعضها؟
 
ويرى الدكتور محمود الشنوانى، أن الأديب الكبير نجيب محفوظ، كان يكتب العمل الروائى، وكان يترك مهما تحوله لسينارست غيره، وكان يرى أن الفيلم ليس رؤية كاتبه فقط بل هناك رؤى للمخرج والأبطال، وهو كان لا يحب التدخل فى عمل الآخرين، لأنه وضع لنفسه حدود، من الممكن أنه عندما يشاهد الفيلم يحبه أو يكرهه، لكنه كان لا يتدخل فعليا في أي من الأفلام التي أخذت من رواياته.
 
بينما يقول الدكتورحسين حمودة، إن صاحب نوبل كان لديه نوع من الوعى بان العمل الأدبى يختلف عن الفني، وأنه هناك مساحة للمخرج وصناع الفيلم أن يضيفوا تأويلهم الخاص للرواية، وفى حوار مع يوسف القعيد أكد أنه لو دخل في معركة حول هذا الأفلام سوف يتوقف عند هذا الحد، وهو يؤمن أن الأعمال يمكن تأويلها بأكثر من طريقة ولذا هناك روايات حولت إلى عدة تجارب مختلفة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة