أعلنت السفارة الأمريكية فى كييف عن تسليم أوكرانيا دفعة جديدة من مدافع "هاوتزر أم 777" من عيار 155 ملم، ليصل مجموع هذه المدافع التي تم تسليمها لكييف إلى 89، وفقا لروسيا اليوم.
وأضافت السفارة الأمريكية فى كييف أن هذه الدفعة هي جزء من حزمة مساعدات بقيمة 800 مليون دولار للقوات المسلحة الأوكرانية، موضحة أن جميع مدافع "الهاوتزر" الـ90 التي تعهدت الولايات المتحدة بإرسالها إلى أوكرانيا تسلمتها كييف إلا مدفعا واحدا، ولفتت السفارة الأمريكية فى كييف إلى أنه تم نشر العديد من هذه المدافع على الخطوط الأمامية.
من جانبها قالت السلطات الأوكرانية، إن روسيا تدرب نحو 2,500 جندى من قوات الاحتياط لإرسالهم للقتال ، فيما قالت ليز تراس، وزيرة خارجية بريطانيا، إن بلادها تدعم قرار الحزب الحاكم في السويد بطلب الانضمام إلى الناتو.
في المقابل أكد السيناتور فلاديمير دجاباروف، النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الشيوخ الروسي للشؤون الدولية، أن شروط الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء محادثات بين روسيا وأوكرانيا غير مقبولة بالنسبة لموسكو.
كما أعلن رئيس لجنة الشؤون الدفاعية والأمنية في مجلس الاتحاد الروس، فيكتور بونداريف، أن روسيا ستضطر في حال انضمام فنلندا إلى حلف الناتو إلى تعزيز قواتها المنتشرة عند حدود هذا البلد.
وأضاف رئيس لجنة الشؤون الدفاعية والأمنية في مجلس الاتحاد الروس، أن نية فنلندا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي تمثل خبرا مقلقا ليس من الناحية العسكرية بل من الناحية الجيوسياسية، محملا الولايات المتحدة المسؤولية عن الضغط على الدولتين الاسكندنافيتين لدفعهما إلى الالتحاق بالناتو، ومحذرا من أن الولايات المتحدة تسعى إلى تحويل أراضي فنلندا منطلقا لإجراء مناورات للناتو وتدبير استفزازات واختبار أسلحة لحلف شمال الأطلسي ونشر قاعدة عسكرية أمريكية.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الدفاعية والأمنية في مجلس الاتحاد الروس، وجود تاريخ مشترك وحدود برية يزيد امتدادها عن 1.2 ألف كلم بين فنلندا وروسيا، متابعا: لذلك في حال نشر أسلحة هجومية للناتو على مقربة مباشرة منا في فنلندا، سنرسخ الخطوط الأمامية وسنعزز قوام القوات الروسية عند الحدود، ولا يوجد أي خطر على روسيا.
وفى وقت سابق قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إنه من المتوقع أن يصنف حلفاء الناتو سلوك روسيا بأنه تهديد مباشر، وذلك في وثيقة إستراتيجية من المقرر أن تصدر في نهاية يونيو المقبل.
ونقلت الوكالة عن أحد المسئولين بالناتو قوله إنه الوثيقة المرتقبة ستتناول أيضا أفضل طريقة لدعم لدول المجاورة المعرضة للعدوان.
وأوضح المسئول أن الحلفاء سيحافظون على الأرجح على إمكانية إحياء العلاقات لو تغير سلوك موسكو، مضيفا أن الوثيقة ستواجه أيضا الصين وعلاقتها مع روسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة