أكرم القصاص - علا الشافعي

3 روايات تؤرخ كيف يحتفل المصريون بالعيد.. في بيتنا رجل الأبرز

الثلاثاء، 03 مايو 2022 09:30 م
3 روايات تؤرخ كيف يحتفل المصريون بالعيد.. في بيتنا رجل الأبرز الاحتفال بالعيد.. صورة أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتفل المصريون والمسلمون عامة هذه الأيام بعيد الفطر المبارك، والذى يشهد طقوسا واحتفالات خاصة يعيشها الشعب المصري احتفالا بالعيد، وكانت لهذه المظاهر حضور مميز في الأدب العربى، ورصد كبار الأدباء المصريين صور لاحتفال المصريين بالعيد، ومن تلك الروايات التي تناولت الاحتفال بهذه المناسبة:
 
 

في بيتنا رجل

 
أحداث رواية "فى بيتنا رجل" تبدأ فى أحد أيام شهر رمضان، وتستمر طوال الشهر إلى ما بعد عيد الفطر المبارك، وقد استلهمها احسان عبد القدوس من قصة حقيقية عاشها ودار جزء منها فى بيته، حين خبأ حسين توفيق، أحد المتهمين فى اغتيال وزير المالية أمين عثمان. حيث تبدأ أحداث الرواية، في شهر رمضان بإحدى غرف مستشفى قصر العيني بها مناضل مصري إبراهيم حمدي قتل قريبه أثناء مظاهرة على أيدي البوليس في الفترة ما قبل الثورة، فيقرر الانتقام بقتل رئيس الوزراء الخائن الموالي للإنجليز ولكن يتم القبض عليه بعد قتل الوزير، ويتم تعذيبه حتى يدخل أحد المستشفيات ولكنه يستغل فترة الإفطار في شهر رمضان ليقوم بالهرب لمنزل زميله الجامعي محيي زاهر، الذي ليس له نشاط سياسي فيعيش في منزلهم فترة مع أبيه زاهر وتقع نوال أخت محيي في حبه ولكنه يقرر السفر خارج مصر للهروب.
 

خالتي صفية والدير

 
رواية خالتي صفية والدير للروائى بهاء طاهر، يتناول في طياتها الاحتفال مظاهر العيد، حيث تدور أحداث الرواية في قرية من قرى صعيد مصر يجاورها جبل يحتضن ديرًا، من خلال صفيّة تلك الفتاة الجميلة تعشق (حربي) الشاب القوى والوسيم، ولكن حربي لا يشعر بحبها بل يتوسط في زواجها من الباشا، فلا تغفر له صفية ذلك وتقرر الانتقام"، حيث تناول بهاء طاهر العادات والتقاليد التي تمتاز بها القرية المصرية وعلاقة المسلمين بالأقباط وطريقة تهنئة الطرفين لبعض في الأعياد، كما أنه رصد طريقة الاحتفال بهذه المناسبة.
 

الثائرون نياما

 
تتناول رواية القاص الكبير سعد مكاوى، الثلاثين عامًا الأخيرة من حكم المماليك في قالب شيِّق جذاب، . وقد نُشرت هذه الرواية عام 1963 فكانت من أوائل الأعمال التي وظفتْ التراث، وترصد الرواية الاحتفالات بالعيد في ذلك الوقت، حيث تبدأ أحداث الرواية عند مرور موكب السلطان المملوكي بلباى من رحلة الصيد، وعند النظر لهذا الموكب أول مرة تحسبه عائدًا من معركة وليس رحلة صيد وكان هناك صفان من العبيد السود حفاة الأقدام عراة الصدور وعلى أيديهم وأكتفاهم جوارح الصيد جامدة كأنها طيور محنطة .









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة