مواجهة قوية تجمع اليوم بين الزمالك المصرى وشقيقه الهلال السعودى، على استاد لوسيل فى قطر، على لقب كأس السوبر المصرى السعودى، أو كما يطلق عليه كأس لوسيل.
مباراة كأس لوسيل على مدار أيام كانت محور الحديث في الشارع الرياضى، ليست لأهميتها ولكن لعدة أسباب أخرى، لعل أبرزها كونها مباراة ودية دولية أو مباراة دولية على بطولة رسمية.
جمهور الزمالك يرى إنها مباراة دولية على بطولة رسمية، وجمهور الفرق المنافسة ترى إنها مباراة ودية وبطولة ودية لا ترتقى إلى كونها رسمية تحسب ضمن بطولات النادى، ولكن في الحقيقة هى مباراة قوية بين بطل الدورى المصرى وأحد أقوى الأندية الإفريقية، والذى يقدم مستوى مميز هذا الموسم مع المدرب البرتغالى جوسفالدو فيريرا، وبين بطل الدورى السعودى الهلال زعيم الأندية الآسيوية.
أزمة المباراة الحقيقية ليست كونها ودية أو رسمية، ولكنها تعكس أراء البعض واتجاهات البعض في تغيير المعنى لصالح فريقه، بصرف النظر على المباراة نفسها، ولو تغيرت المكانات وتبادلت الظروف لاختلفت الآراء، بل وأنعكست تماما.
من حق جمهور الزمالك أن يحتفل بفريقه بطل الدورى للعام الثانى على التوالي، وبطل كأس مصر العام الماضى، والمنافس الأبرز على لقب العام الحالي، ومشاركته في مباراة كأس لوسيل هو حق مستحق لا خلاف عليه بعد تقديمه موسم ولا أروع رغم غلق أزمة أيقاف القيد.
المباراة تحظى بأهمية كبيرة لدى الفريقين، فهى مباراة على كأس ولقب حتى لو كان غير رسمي، وفى إطار احتفالى بافتتاح أحد استادات كأس العالم، والذى يشهد افتتاخ وختام نهائي المونديال، وهو حدث فريد بالطبع أن يلعب فريقك على استاد يقام عليه مباريات أعظم منتخبات العالم ويشهد حضور أفضل لاعبى كرة القدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة