أكرم القصاص - علا الشافعي

أحمد التايب

عيد الفلاح المصرى فى ظل الجمهورية الجديدة

الجمعة، 09 سبتمبر 2022 09:50 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مؤكد أن مصر وحضارتها ارتبطت ارتباطا أصيلا بالزراعة، وابتكر المصري القديم الآلات الزراعية وآلات الري، ووضع المصريون أساس التقويم الزراعي، فكانت أول دولة نظمت فيها الزراعة بمواعيد، نقول هذا ونحن نحتفل بعيد الفلاح المصرى الـ70 في ظل جمهورية جديدة اهتمت اهتماما كبيرا بالارتقاء بحياته وبقطاعه الزراعى، لإعادة الريادة والدعم للفلاح من جديد بعد سنوات من الإهمال والتهميش.

 فهل يستطيع أحد أن ينكر أن القطاع الزراعى شهد عددا كبيرا من التطورات والإنجازات غير المسبوقة خلال الثمانية أعوام الماضية ( 2014-2022 )، واعتقادى أن أهم شيء تم توجيهه للارتقاء بحياة الفلاح المصرى، هو مشروع القرن حياة كريمة لأنه ببساطة هذه المشروع استهدف القرية والنجع من الدرجة الأولى، لتغيير جودة الحياة لسكان الريف تعليميا وصحيا وثقافيا واجتماعيا، فبعد ما كان الحديث عن رفع المعاناة عن الفلاح وسكان الريف بسداد ديون المتعثرين أو توفير الأسمدة أو تسويق منتجات الفلاح أو النظر إلى وضع الريف بعين الرحمة فى ظل نقص الخدمات الصحية والاجتماعية والثقافية والتعليمية، فالآن يتم النظر إلى حل مشكلات الفلاح والاهتمام بقطاع الزراعة من خلال استراتيجيات تنشد التنمية المستدامة وذلك من خلال تنفيذ مشروعات قومية تتكلف المليارات، على رأسها مشروع "حياة كريمة" الذى يعمل على خلق حياة أفضل لـ 58 مليون ريفى، وتتخطى تكلفته 700 مليار جنيه.

والمتتبع الآن لحركة البناء والتعمير الحادثة فى الريف من خلال إنشاء مدارس ووحدات صحية وبيطرية ومجمعات ألبان وجمعيات زراعية، وتطوير البنية التحتية من مرافق وصرف صحى، ومواجهة الفقر من توفير سكن كريم وزواج يتيمات وصرف معاشات تكافل وكرامة، يؤكد أن هناك رغبة حقيقة لتغيير حياة الفلاح إلى الأفضل لكن ليس من خلال سياسة المسكنات وإنما تقديم حلول جذرية لكافة المشكلات.

وما يجب أن نسلط الضوء عليه ونحن نحتفل بعيد الفلاح هو قانون التصالح الذى مكّن الفلاح من الحصول على كل خدماته وتقنين وضعه، بل حافظ على الرقعة الزراعية كبعد استراتيجى مهم للفلاح، ناهيك عن دعم ملف الأسمدة خلال الـ3 سنوات الماضية بأكثر من 7 مليارات جنيه، ووضع آلية تضمن وصول الدعم للفلاح ومستحقيه عبر منظومة كارت الفلاح؛ لإنهاء معاملاته الحكومية، وكذلك لا ننسى مشروع تبطين الترع الذى يعظم من الاستفادة من المياه ويقضى على نقص مياه الرى، ويضمن تحقيق العدالة فى الرى بجانب خلق صورة حضارية وجمالية للترع وحماية بيئة الفلاح من الأمراض التى كانت تسببها تراكم الحشائش والموبقات، وكذلك مشروع تطوير الري الحقلي لتوفير كل احتياجات الفلاح، وأيضا مشروع المليون ونصف فدان، ومشروع الدلتا الجديدة, ومشروع الصوب الزراعية.

وختاما، ما يحدث فى القرية المصرية الآن ما هو إلا فرصة ذهبية وعيدية غالية وثمينة للفلاح المصرى فى عهد الجمهورية الجديدة..

 

 









الموضوعات المتعلقة

إلى أين نحن ذاهبون؟ (3)

الثلاثاء، 06 سبتمبر 2022 02:05 ص

"حياة كريمة".. كرامة وحقوق

الأربعاء، 31 أغسطس 2022 12:38 م

"الكلمة" بين البناء والهدم

الثلاثاء، 30 أغسطس 2022 12:22 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة