"انا لا أؤمن بتوريث المال".. شعار رفعه عدد من مليارديرات العالم الذين يحتلوا أماكن متقدمة في قائمة فوربس للاثرياء حيث قرر بعض اغنى الأشخاص بالفعل انهم لن يتركوا ثرواتهم لابنائهم، البعض منهم يتبرع للقضايا الخيرية والمساعدات المختلفة والأخر ينتزع "الملعقة الذهبية" ويصمم ان يجعل أبنائه يتعلمون قيمة العمل ويقدرون الأموال.
بيل جيتس - صافي الثروة: 106 مليارات دولار
اتخذ مؤسس مايكروسوفت المعروف عنه عشقه الأراضي الزراعية وأغنى شخص في العالم من العمل الخيري مهمته لسنوات عديدة حتى الآن.
في عام 2010 ، انضم جيتس وزوجته آنذاك ميليندا جيتس إلى صديقهما وارن بافيت في إطلاق تعهد العطاء - وهو التزام من قبل أغنى أغنياء العالم بإنفاق غالبية ثرواتهم على مشاكل المجتمع الأكثر إلحاحًا.
وكان بيل جيتس واضحًا تمامًا بشأن رغبته في عدم إفساد أطفاله الثلاثة، وقال في احد المقابلات: "ليس من مصلحة الأطفال أن يكون لديهم ثروة ضخمة إنه يشوه أي شيء قد يفعلونه، ويخلق طريقهم الخاص."
سيترك هو وزوجته السابقة - اللذان انفصلا في أغسطس بعد 27 عامًا من الزواج الكثير من ثروتهما لمؤسسة بيل وميليندا جيتس، التي تتمثل مهمتها في القضاء على الفقر والمرض والجوع في جميع أنحاء العالم.
مارك زوكربيرج - صافي الثروة: 57.1 مليار دولار
عندما رحب مارك زوكربيرج وزوجته بريسيلا تشان بطفلهما الأول في عام 2015 ، بعد وقت قصير من التوقيع على "تعهد العطاء" قال الرئيس التنفيذي لفيس بوك إنه سيعيد توجيه 99% من ميراث المولود الجديد نحو الجهود الخيرية.
نشر الزوجان على فيس بوك: "لدينا مسؤولية أخلاقية تجاه جميع الأطفال في الجيل القادم ستكون مجالات تركيزنا الأولية هي التعلم المخصص ، وعلاج الأمراض ، وربط الناس وبناء مجتمعات قوية."
وأطلق زوكربيرج وزوجته منذ ذلك الحين مبادرة "تشان زوكربيرج" ، التي لها هدف معلن وهو "النهوض بالإمكانات البشرية وتعزيز تكافؤ الفرص".
وارن بافيت - صافي الثروة: 101 مليار دولار
وعد رجل الاعمال الشهير الذي شارك في إنشاء "عهد العطاء" جنبا الى جنب مع بيل وميليندا جيتس بالتخلي عن الثروة بأكملها التي جمعها من خلال تحركاته الاستثمارية وأشار الى ان جزء قليل نسبيًا سيذهب إلى أطفاله الثلاثة.
ويبدو ان بافيت حقق الهدف بتشجيع أبنائه ودفعهم لايجاد طريقهم الخاص للثراء والشعور بالمسئولية المجتمعية، حيث تعد سوزان اليس بافيت اكبر أبناء رجل الاعمال الشهير من ضمن اكثر الأشخاص الذين يدعمون العمل الخيري بمجالاته المختلفة، بينما اصبح ابنه الأوسط هارود رجل اعمال ومؤلف وسياسي بارز، والابن الأصغر بيتر اتجه للعمل في الموسيقى والتلحين.
على الرغم من ذلك بدلاً من تركهم نقودًا ، تعهد بافيت بترك أسهم بقيمة 2.1 مليار دولار في شركته ، بيركشاير هاثاواي ، لكل من المنظمات الخيرية لأطفاله، وسيذهب الجزء الأكبر من ثروته إلى مؤسسة بيل وميليندا جيتس ، التي يديرها أصدقاؤه المقربون.
مايكل بلومبرج - صافي الثروة: 76.8 مليار دولار
قال عمدة مدينة نيويورك السابق والمرشح السابق للرئاسة الامريكية إنه يأمل في التبرع بثروته بالكامل قبل وفاته، ومن المتوقع أن يذهب معظمها إلى مبادرته الإنسانية "بلومبرج للاعمال الخيرية".
في رسالته إلى "تعهد العطاء"، كتب بلومبرج أن أفضل شيء يمكنك القيام به لأطفالك هو دعم المنظمات التي ستخلق عالمًا أفضل لهم ولأطفالهم.
ابنتا بلومبيرج ، جورجينا وإيما ، كلاهما يعملان في مجلس بلومبرج للأعمال الخيرية وتعملان مع قضايا خيرية أخرى ، لذلك من المحتمل أن تكونا موافقين على ذلك.
ارملة ستيف جوبز - صافي الثروة: 14.8 مليار دولار
ورثت لورين باول جوبز ارملة مؤسس شركة ابل ستيف جوبز الأعمال الخيرية مليارات الدولارات من الأسهم في شركات ابل وديزني عندما توفي زوجها ستيف في عام 2011 ، لكنها اختارت التبرع بثروتها الهائلة ، بدلاً من الاحتفاظ بها في صندوق ائتماني لأطفالها الثلاثة.
وقالت في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز: "لقد ورثت ثروتي من زوجي ، الذي لم يهتم بتراكم الثروة لست مهتمة ببناء الثروة بالمفهوم القديم ، وأولادي يعرفون ذلك . إذا عشت طويلا بما فيه الكفاية ، سينتهي الأمر معي".
أسست لورين باول جوبز " ايمرسون كوليكتيف" في عام 2004 ، وهي منظمة خاصة هدفها إحداث تغيير منهجي في التعليم والهجرة والمناخ وأبحاث السرطان وعلاجه.
ويعمل ريد ، الابن الأكبر لجوبز كمدير إداري في إيمرسون والابنة الوسطى إيرين سيينا تعمل كمهندسة معمارية ومصممة وأصغر أبنائها ايف تعمل في مجال الرياضي فارسة محترفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة