أكرم القصاص - علا الشافعي

"كيو أنون" تشن حربا ضد عبدة الشيطان قبل يوم الحساب.. كتائب أمريكا السرية وانتشار المليشيات المتطرفة.. "براود بويز" جميعهم ذكور ويرفعون شعار السلاح لمناهضة المهاجرين.. "و"حراس القسم" يؤمنون دوما بنظرية المؤامرة

الأحد، 15 يناير 2023 03:00 ص
"كيو أنون" تشن حربا ضد عبدة الشيطان قبل يوم الحساب.. كتائب أمريكا السرية وانتشار المليشيات المتطرفة.. "براود بويز" جميعهم ذكور ويرفعون شعار السلاح لمناهضة المهاجرين.. "و"حراس القسم" يؤمنون دوما بنظرية المؤامرة الشرطة الأمريكية
كتبت نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ظهر خلال الفترة الماضية في الولايات المتحدة، عشرات المليشيات التي تحمل توجهات مختلفة، وعلى الرغم من أنها قد لا تقوم أو تبرر العنف إلا أنها مسلحة وثبت انخراطها في بعض المظاهرات العنيفة.

ويقول العديد من هذه الجماعات إنهم يعملون بغرض الدفاع عن النفس من مخاوف يعتقدون أنها تدخل متزايد من الحكومة الفيدرالية، مع تركيز خاص على موضوع تنظيم حيازة الأسلحة وتشترط بعض الولايات أن تكون هذه الميليشيات مجازة ومسجلة لدى الحكومة المحلية، حيث أن التعديل الثاني في الدستور الأمريكي يحدد المدى الذي يمكن أن تُفرض فيه عمليات التنظيم والسيطرة على مثل هذه النشاطات.

وانخفض عدد هذه الجماعات المتطرفة في الولايات المتحدة في الفترة بين 2017 إلى 2019. وتقول الباحثة في شؤون الميليشيات، آمي كوتر: إن ذلك نموذج شائع تحت حكم الرؤساء الجمهوريين.

ـ كيو أنون

كيو أنون تتبنى نظرية مؤامرة واسعة الانتشار لا أساس لها من الصحة، تقول إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يشن حربا سرية ضد نخبة من عبدة شيطان يتحرشون جنسياً بالأطفال، يعملون في الأجهزة الحكومية والشركات ووسائل الإعلام والسوشيال ميديا.

ويرى المؤمنون بكيو أنون أن هذه المعركة ستقرب "يوم حساب" الذي سيلقي فيه القبض على شخصيات بارزة، من أمثال مرشحة الرئاسة السابقة هيلاري كلينتون.

هذا هو محور في نظرية المؤامرة تلك، بيد أن لها العديد من التشعبات والتحويلات والمناقشات الداخلية التي تجعل من قائمة المزاعم التي تروجها كيو أنون هائلة، ومتناقضة في الغالب. ويقوم أتباعها باستغلال وقائع خبرية وحقائق تاريخية وإحصاءات ليبنوا عليها استنتاجاتهم الغريبة التي يصعب تصديقها.

في أكتوبر 2017، وضع مستخدم مجهول سلسلة من المنشورات على منصة "4 تشان" الإلكترونية والتي تسمح لمستخدميها وضع صورهم ومنشوراتهم من دون ذكر أسمائهم. وقد وقع المستخدم باستخدام حرف كيو (Q) زاعما أنه يمتلك ما يعرف بـ "تصريح الوصول كيو" الذي يسمح لمستخدمة بالإطلاع على معلومات أمنية سرية ومقيد نشرها في الولايات المتحدة.

وقد أصبحت هذه الرسائل التي نشرها تعرف باسم "قطرات كيو" في إشارة الى تسريب المعلومات السرية أو "فتات الخبز" (بريدكرامس) وهو مصطلح يستخدم لوصف تتبع بقايا الملفات الإلكترونية في أجهزة الكومبيوتر، وعادة ما تكون مكتوبة بلغة مشفرة تتخللها شعارات وأفكار مؤيدة لترامب وتعهدات بالولاء له.

ـ براود بويز

مجموعة أخرى شوهدت عند اقتحام مبنى الكونجرس، وهم أعضاء في مجموعة «Proud Boys» اليمينية المتطرفة، وذات فلسفة عنصرية معادية للمرأة.

وتأسست المنظمة عام 2016 وهي مناهضة للمهاجرين وجميعهم من الذكور. وفي المناظرة الرئاسية الأولى في الولايات المتحدة، وخلال رد ترامب على سؤال حول المتعصبين البيض والميليشيات، أشاد ترامب بهم، قائلاً: "الأولاد الفخورون، انهضوا واستعدوا"

وزعيم (Proud Boys)، هو إنريكي تاريو، الذي ولد في الولايات المتحدة لأبوين كوبيين أمريكيين، وهو يقود هذه الجماعة المتطرفة لأكثر من عامين.

وتمارس المجموعة طقوسا غريبة، إذ يتقدم الأعضاء من خلالها إلى درجات مختلفة. ومن بين طقوس الانضمام إلى عضويتها تلاوة شعار "أنا شوفيني غربي أرفض الاعتذار عن خلق العالم الحديث ويزعمون في كثير من الأحيان أنهم قوة دفاعية تحمي من المتطرفين اليساريين والمسلمين السياسيين".

ويمكن التعرف على هذه الحركة، من خلال زيها الرسمي، لقمصان البولو ذات اللونين الأسود والأصفر، وحمل الأسلحة علانية، من مضارب البيسبول إلى الأسلحة النارية من طراز الهجوم.

ـ حراس القسم

يؤمن حراس القسم أو "أوث كيبرز" بدورهم بنظرية المؤامرة. ويلتزم هؤلاء بدعم وحماية تفسيراتهم لدستور الولايات المتحدة ضد جميع الأعداء، الأجانب والمحليين.

تأسست الجماعة بعد الانتخابات الرئاسية لباراك أوباما عام 2009 من قبل خريج كلية الحقوق بجامعة ييل ستيوارت رودس، ترفض الاعتراف بسلطة الحكومة الفيدرالية.

ويورد مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن على موقعه الإلكتروني، أن اسم "حراس القسم" يعود إلى قسَم الخدمة الذي يؤديه الجيش ورجال إنفاذ القانون وغيرهم من المستجيبين الأوائل للحالات الطارئة.

ويقوم الشعار على الدعوة إلى الحفاظ على القسم سواء أكان ذلك ممّن انخرط في الخدمة سابقًا أم منخرطًا حاليًا أو لم يرتد الزي الرسمي أبدًا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة