قال محمد البهواشى، خبير اقتصادى، إن الأوضاع العالمية تزداد سوءا يوما بعد آخر؛ إذ أن العالم يشهد ارتفاع فى تكلفة المعيشة، مشيرًا إلى أن المحرك الأساسى لارتفاع الأسعار هو تأثر سلاسل الإمداد والتوريد سواء الغذائية أو التى تخص الوقود وما تحمله من تبعيات كارتفاع وسائل الشحن والمواصلات وغيرها، مضيفًا أن مصر كان لها تجربة فى مظلة الحماية الاجتماعية التى تزداد بمرور الوقت لمجابهة ارتفاع أسعار المعيشة والحد من تأثر المواطن البسيط بها.
وأضاف «البهواشي»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» من تقديم أمل صالح وباسم طبانة عبر فضائية extra news، أن العالم يعانى من انخفاض تواجد السلع الأساسية فى الأسواق، إلى جانب محدودية العرض وتحجيم الشراء، لافتًا إلى أنه يُتاح لكل مواطن زجاجة زيت واحدة أو كيلو سكر فقط فى دول كثيرة على مستوى العالم، موضحًا أن كل تلك الأمور تنذر وتنبه باستمرار سوء الأوضاع العالمية.
وأشار الخبير الاقتصادى، إلى أنه من الضرورى على جميع الدول ترتيب سلم الأولويات حسب الاحتياجات الشخصية، موضحًا أن بداية الانفراجة من كل الأزمات العالمية وحلها تكمن فى الوصول إلى طاولة الحوار بين روسيا وأوكرانيا، حتى يبدأ التعافى فى سلاسل الإمداد والتوريد، ومن ثم انكسار فى حدة ارتفاع أسعار الوقود الذى يعتبر المؤثر الرئيسى فى ارتفاع باقى السلع الغذائية والخدمات المختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة