وأوضح جمعة - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن الرد على المحاولات البغيضة والنكراء للنيل من المقدسات الإسلامية لابد أن يكون من خلال الطرق السلمية كالتمسك بتعاليم الدين ومواصلة عمارة الأرض والدعوة إلى المنظومة الإنسانية الراقية التي يتضمنها الإسلام حتى يعرف العالم مدى تمسك المسلمين بدينهم.


وأضاف أن الهجمات التاريخية والحالية على الإسلام تزداد مع انتشار الدعوة والأمر بالمعروف، حيث استهدفت الهجمات، على مدار التاريخ، الإسلام بداية من المشركين واليهود، ثم الفرس والروم، والحروب الصليبية، والتتار، والقوى الاستعمارية.


وأشار إلى أن التعامل مع مثل هذه الهجمات لابد أن يكون من خلال إيصال المعاني الإنسانية الراقية للدين ونبذ العنف استنادا لحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة رضى الله عنها :"إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه".


وأضاف رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب علي جمعة أن الرد الرسمي للهيئات الإسلامية في العالم على مثل هذه الإساءات النكراء كان قويا ومنددا.