أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير خارجية أمريكا يبدأ زيارته الرابعة للمنطقة.. أنتونى بلينكن يزور مصر وإسرائيل والضفة الغربية.. ويؤكد: زيارة تعكس التزامنا بتعميق العلاقات وتقوية الأمن الإقليمى .. وواشنطن تحتفى بالصداقة والتعاون مع القاهرة

الأحد، 29 يناير 2023 01:00 م
وزير خارجية أمريكا يبدأ زيارته الرابعة للمنطقة.. أنتونى بلينكن يزور مصر وإسرائيل والضفة الغربية.. ويؤكد: زيارة تعكس التزامنا بتعميق العلاقات وتقوية الأمن الإقليمى .. وواشنطن تحتفى بالصداقة والتعاون مع القاهرة انتونى بلينكن - وزير الخارجية الأمريكى
كتبت رباب فتحى - أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدأ وزير الخارجية الأمريكي انتونى بلينكن اليوم الأحد، زيارته الرابعة إلى المنطقة، حيث يزور مصر اليوم ويلقى كلمة فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

ومن المقرر أن يبحث وزير الخارجية الامريكي خلال زيارته للقاهرة عدد من الملفات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، وكذلك تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق.

ويعقد وزير الخارجية سامح شكرى وبيلنكن مؤتمرا صحفيا مشتركا غدا الاثنين.

وذكرت السفارة الأمريكية -عبر صفحتها على فيس بوك- أن وزير الخارجية بلينكن سوف، يجتمع كذلك خلال الزيارة مع عدد من كبار المسئولين المصريين لدفع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتعزيز الأمن والسلام في المنطقة بما في ذلك من خلال الدعم المشترك للانتخابات فى ليبيا والعملية السياسية الجارية التي يقودها السودانيون.

وقال وزير الخارجية الأمريكي قبل وصوله إن زيارته إلى مصر تؤكد التزام الولايات المتحدة بتعميق العلاقات الثنائية.

وكان كتب بلينكن ـ في تغريدة عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي اليوم الأحد:" في طريقي إلى مصر وإسرائيل والضفة الغربية. زيارتي الرابعة إلى المنطقة بصفتي وزير خارجية الولايات المتحدة، تؤكد التزامنا بتعميق العلاقات الثنائية، والعلاقات بين الشعوب، وتعزيز حقوق الإنسان وتقوية الأمن الإقليمي والعالمي".

وقالت الخارجية الأمريكية فى بيان بمناسبة زيارة بلينكن للقاهرة إنه بينما تحتفل الولايات المتحدة ومصر بأكثر من قرن من التعاون الدبلوماسي والصداقة ، تقف الولايات المتحدة مع مصر والشعب المصري لتعزيز الأمن الإقليمي ، وتعزيز المرونة الاقتصادية ، وتعزيز العلاقات بين الشعبين ، ومعالجة أزمة المناخ ، وتعزيز الشراكة ، ودعم المصريين في سعيهم لمستقبل مزدهر للجميع.

وأكدت الخارجية الأمريكية فى بيانها على تعاون الولايات المتحدة ومصر بشكل وثيق لتهدئة النزاعات وتعزيز السلام المستدام ، بما في ذلك من خلال دعم وساطة الأمم المتحدة لتمكين الانتخابات في ليبيا في أقرب وقت ممكن.

وأكد البيان أن الولايات المتحدة ومصر تشتركان في التزام لا يتزعزع بحل الدولتين المتفاوض عليه باعتباره السبيل الوحيد لحل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتدابير متساوية للأمن والازدهار والكرامة للإسرائيليين والفلسطينيين.

وتأتى زيارة بلينكن إلى المنطقة بالتزامن مع حلقة جديدة من التصعيد بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي.

كما أكد بيان الخارجية الأمريكية انخراط الولايات المتحدة مع مصر ، وكذلك السودان وإثيوبيا ، لتقديم قرار دبلوماسي سريع بشأن سد النهضة الإثيوبي يحمي مصالح الأطراف الثلاثة."

وأشارت إلى أن هناك التزاما مشتركا بين الولايات المتحدة ومصر لتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي من أجل المنفعة المتبادلة للشعبين، بما في ذلك من خلال توسيع نطاق التجارة وزيادة استثمارات القطاع الخاص، والتعاون في الطاقة النظيفة وتكنولوجيا المناخ.

وبحسب بيان الخارجية الأمريكية، فمع استمرار مصر في مواجهة التداعيات العالمية للأزمة الروسية الأوكرانية وما نتج عنه من انعدام الأمن الغذائي، تثني الولايات المتحدة على مصر لإبرامها اتفاقًا مع صندوق النقد الدولي في 16 ديسمبر 2022 باعتباره أمرًا حاسمًا لتحقيق الاستقرار في اقتصادها وتمكين الإصلاحات الحيوية.

وأفادت الخارجية الأمريكية بأن الولايات المتحدة ومصر التزمتا بإنشاء لجنة اقتصادية مشتركة من شأنها تعزيز التعاون في جميع القضايا الاقتصادية والتجارية.

وفي إطار تطوير العلاقات بين الشعبين، قالت الخارجية الأمريكية إن أكثر من 20 ألف مصري شاركوا في برامج التبادل الحكومية الأمريكية ويسافر 450 مصريًا إلى الولايات المتحدة سنويًا في برامج التبادل المهني والأكاديمي التي تيسرها سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة.

وبالانتقال إلى معالجة أزمة المناخ، رحبت الولايات المتحدة بقيادة مصر المستمرة من خلال رئاسة كوب27 لتسريع وتيرة الطموح العالمي والعمل على معالجة أزمة المناخ.

وأضافت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة ومصر تدعمان تعزيز "التعهد العالمي بشأن الميثان" و"مسار الطاقة الجديد"، الذي انضمت إليهما مصر لمعالجة تسرب الميثان من قطاع النفط والغاز.

وتشارك الولايات المتحدة ومصر في قيادة الشراكة الجديدة بشأن التكيف في إفريقيا التي تركز على مبادرات ملموسة للمساعدة في بناء المرونة في مناخ متغير.

وتقدم الولايات المتحدة 10 ملايين دولار لدعم إطلاق مركز القاهرة للتعلم والتميز في التكيف والمرونة، والذي سيبني القدرة على التكيف في جميع أنحاء إفريقيا، ففي كوب27، أعلنت الولايات المتحدة وألمانيا تخصيص أكثر من 250 مليون دولار لتسريع وتيرة انتقال الطاقة في مصر من خلال دعم نشر 10 جيجاوات من مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية مع إيقاف تشغيل 5 جيجاوات من توليد الغاز الطبيعي غير الفعال.

وأكدت الخارجية الأمريكية أن مصر تعد شريكًا مهما في عمليات مكافحة الإرهاب ومكافحة الإتجار بالبشر والعمليات الأمنية الإقليمية، التي تعزز الأمن الأمريكي والمصري، وتعد الشراكة الدفاعية المستمرة منذ عقود ركيزة من ركائز الاستقرار الإقليمي.

وقالت إن الولايات المتحدة ومصر أقامتا علاقات دبلوماسية عام 1922 في رسالة وجهها الرئيس وارن جي هاردينج إلى الملك أحمد فؤاد، وعلى مدى القرن الماضي، أثبتت هذه الشراكة العميقة مرونتها في مواجهة الظروف المتغيرة إذ تسعى مصر إلى بناء مستقبل مستقر ومزدهر ينهض بالحقوق والحريات الأساسية لجميع المواطنين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة