عقد المكتب التنفيذى لاتحاد المعلمين العرب اجتماعه الدورى، هذا العام، فى العاصمة السورية دمشق، برئاسة خلف الزناتى نقيب المعلمين المصريين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، لبحث تحديات التعليم فى عالمنا العربى.
واستقبل وزير التربية السوري الدكتور دارم طباع، اليوم الإثنين، خلف الزناتي نقيب المعلمين المصري ورئيس اتحاد المعلمين العرب، بمكتبه في العاصمة السورية دمشق، بحضور وحيد الزعل رئيس المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين السورية.
وتطرق اللقاء إلى بحث تعزيز التعاون التربوي العربي، ودور المعلمين في بناء الفكر والمواطنة والانتماء، وواقع التعليم وخطة تطويره في مصر وسوريا.
وأكد "الزناتي"، على عمق العلاقات التاريخية التي تربط معلمي الوطن العربي ولاسيما مصر وسوريا، مشددا على ضرورة الاستفادة من تجارب الدول الناجحة بما يخدم المعلم العربي ويحقق التطور الملموس في العملية التعليمية.
ومن جانبه، أكد وزير التربية السوري، أهمية دور المعلمين في سوريا ومصر والوطن العربي في تعزيز اللغة العربية، وتطوير المناهج المشتركة لبناء الفكر ونقل الخبرات والحفاظ على الحضارة والتراث العربي.
وطالب وحيد الزعل، بضرورة التركيز على الجوانب المشتركة التي تعزز الإنتماء العربي في المناهج الدراسية، ودور المعلمين في البلدين وتطوير قدراتهم ومهاراتهم، والعمل على بناء معلم قادر ومتمكن يساهم في بناء جيل المستقبل.
وكان خلف الزناتى، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، قد أعلن تشكيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة أحوال المعلمين، على أن تكون غرفة العمليات برئاسة محمد عبد الله، الأمين العام للنقابة.
ووجه الزناتى جميع النقابات الفرعية واللجان النقابية على مستوى الجمهورية، بالتعاون الكامل مع غرفة العمليات المركزية بالنقابة العامة، لسرعة حل أى مشاكل تخص المعلمين خلال العام الدراسى.
وشدد الزناتي، على النقابات الفرعية واللجان النقابية عمل زيارات مدرسية لمتابعة المعلمين، وتوفير كل سبل الدعم والمساعدة للمعلمين للقيام بمهام عملهم في جو مستقر، نظراً للدور الكبير الذى يلعبه المعلم فى تشكيل عقل ووجدان طلابه، وبث القيم وروح الوطنية وحب التعلم فيهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة