وأكد أن بلاده تمر بمرحلة استثنائية قوامها التأسيس وإعادة البناء لمقومات الدولة، وهي مرحلة مليئة بالتحديات التي تشمل كافة المجالات.


جاء ذلك في كلمته خلال الملتقى الوطني الذي نظمته وزارة التربية التونسية بالتنسيق مع مكتب اليونيسف هناك وبرنامج الشراكة العالمية من أجل التربية اليوم /السبت/ في سياق رؤية تونس للتربية 2035 وتناغما مع أهداف المخطط القطاعي 2023- 2025 وفي إطار العمل مع مختلف الشركاء على المستوى الوطني والدولي بمشاركة ممثلين عن المنظمات الوطنية والمجتمع المدني والوزارات المعنية.


وأكد وزير التّربية التونسي أهمية العمل المشترك من أجل قضايا التنمية المصيرية في إطار أجندة عالمية توافقت عليها جميع الدول، مضيفا أن الوضع العالمي يتطلب من الجميع توحيد الصفوف وتنسيق الجهود وإعادة النظر في السياسات والاستراتيجيات وإعادة ترتيبها وفقا للأولوية والخصوصية.