أكرم القصاص - علا الشافعي

متطرفون أوكرانيون يحاولون عرقلة إحياء ذكرى انتصار الجيش السوفيتى بفرنسا

الأحد، 05 فبراير 2023 03:07 ص
متطرفون أوكرانيون يحاولون عرقلة إحياء ذكرى انتصار الجيش السوفيتى بفرنسا الشرطة الفرنسية
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حاولت مجموعة من المتطرفين الأوكرانيين، عرقلة مسيرة نظمها الشيوعيون الفرنسيون السبت، في العاصمة باريس تكريما للذكرى الثمانين لانتصار الجيش السوفيتي في ستالينجراد.

ووفقا لمراسل وكالة "تاس"، بعد بدء المظاهرة مباشرة، ظهر محرضون يحملون الأعلام الأوكرانية في ميدان باريس، خلال إحياء ذكرى الانتصار في معركة ستالينجراد، وحاولوا قطع خطب المشاركين الفرنسيين في الفعالية، وبدأ الوضع يتأزم، لكن تم تفادي الاشتباكات المباشرة بفضل تدخل الشرطة التي وصلت إلى المسيرة.

وبعد الحادثة، استمرت المسيرة وفق برنامجها، وحضرها 100 شيوعي فرنسي وإيطالي وإسباني، إضافة إلى ممثلين عن جمعيات المواطنين، ورفعت لافتة كبيرة فوق الساحة كتب عليها: "ضد النازية الأوروبية، الاتحاد الأوروبي والناتو.. من أجل السلام الدولي.. معركة ستالينغراد مستمرة"، وهتف المشاركون في المسيرة: "نحن مع روسيا!"، "النازية لن تمر!".

وأشار رئيس المجلس التنسيقي للمواطنيين الروس في فرنسا، جورجي شيبليف، من على منبر الفعالية إلى أن "معركة ستالينغراد لا تزال في قلوب الناس، وفي تاريخ العديد من العائلات"، وشدد على أنه "سوف نظل أوفياء لذكرى المدافعين الأبطال عن ستالينغراد، الذين قاتلوا ضد عدونا المشترك – النازية".

وبعد نهاية الحرب، تم تسمية ساحة وشارع ومحطة مترو في باريس وشوارع في تولوز وغرينوبل ونيس ومدن فرنسية أخرى، تكريما لمعركة ستالينجراد. في أول مهرجان سينمائي في مدينة كان عام 1946، منحت أعلى جائزة لفيلم فريدريك إيرملر The Great Break حول المدافعين عن ستالينغراد.

ويتذكر المؤرخون الفرنسيون المساهمة الحاسمة للجيش السوفيتي في هزيمة ألمانيا النازية، كما أشار الجنرال شارل ديغول، الذي قاد المقاومة الفرنسية، خلال زيارة لموسكو في ديسمبر 1944، "يعرف الفرنسيون أن روسيا لعبت دورا رئيسيا في تحريرهم".

وفي عام 1984، أصبحت مدينة فولجوجراد واحدة من المدن الأجنبية القليلة التي حصلت على وسام جوقة الشرف، أعلى جائزة رسمية في فرنسا، وزار بيير ديجول، حفيد الزعيم التاريخي للجمهورية، مدينة الفولغا هذا الأسبوع لتكريم ذكرى المشاركين في معركة ستالينغراد.

وأصبحت معركة ستالينغراد، واحدة من العمليات الإستراتيجية الحاسمة للحرب الوطنية العظمى، من حيث النطاق والمدة والكثافة وعدد المشاركين، فهي واحدة من أكبر المعارك في الحرب العالمية الثانية.

واستمرت المعركة 200 يوم ووقعت على مساحة قرابة 100 ألف متر مربع، بطول أمامي من 400 إلى 850 كم، وخلال المعركة، فقدت القوات السوفيتية حوالي أكثر من نصف مليون شخص.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة