أكد تقرير للاتحاد الأرجنتينى للمؤسسات المتوسطة CAME أن أسعار المواد الغذائية والخضروات تضاعفت أكثر من 3 أضعاف فى الأرجنتين ، ولذلك فإن هذا القطاع شهد أيضا انخفاض الطلب بنسبة 35% فى سبتمبر الماضى .
وأشارت صحيفة الكوميرثيو الأرجنتينية إلى أن تجار الجملة وتجار التجزئة أصبحوا مجبورين على تقليل جزء من هامش أرباحهم، ويتفاقم هذا الوضع بسبب الزيادة في تكاليف المدخلات والنقل، من بين أمور أخرى.
وتظهر الفجوة السعرية بشكل خاص في الفواكه والخضروات، التي تضاعفت 4.8 مرات في سبتمبر، بزيادة قدرها 17.1% مقارنة بالشهر السابق، كما تم شراء المنتجات ذات الأصل الحيواني بـ 2.9 أضعاف السعر الذي تلقاه المنتجون.
ومن بين المنتجات ذات الفروق الكبيرة في الأسعار، يبرز الليمون بـ 14.5 مرة؛ الماندرين بـ 9.5 ؛ والخس بـ 8.7، من ناحية أخرى، فإن أسعار الدجاج تضاعف مرتين ، في حين أن البيض والبطاطس 2.1 و2.9 مرة على التوالي. وفي المقابل، بلغت الفجوة في الفراولة التي أظهرت انخفاضا في طرفي السلسلة، 3.1 مرة.
وارتفعت معدلات الفقر فى الأرجنتين من 41.7 % إلى 52.9% خلال الأشهر الستة الأولى من رئاسة خافيير ميلى ، وذلك تزامناً مع أشد برامج التقشف في البلاد في التاريخ الحديث.
وانزلق 5.2 مليون شخص إلى براثن الفقر خلال فترة ولاية ميلي القصيرة، وهو ما قد يمثل انتكاسة للاقتصادي اليميني المتطرف، حتى مع ترحيب المستثمرين الأجانب وصندوق النقد الدولي - الذي تدين له الأرجنتين بـ 43 مليار دولار - بعلاجه للأزمة المالية بالصدمة.
ولعب التضخم، الذي يتجاوز الآن 230% سنوياً ، وهو من بين الأسوأ في العالم ، دوراً رئيسياً في دفع معدل الفقر في النصف الأول من العام إلى أعلى مستوى له منذ الأزمة المالية التي شهدتها البلاد في العام 2003.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة