أكد الدكتور السيد صقر أستاذ العقيدة والفلسفة، أن قضية الإلحاد بدأت الموجة الثانية أو الحديثة منها في الانتشار بعد أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة، لأن ما حدث تطرف فكرى، موضحا أن هذا التطرف الفكري قامت به جماعات لها فكر خبيث في العالم الغربي.
وأضاف السيد صقر، خلال لقاءه ببرنامج "لعلهم يفقهون"، مع الشيخ خالد الجندي، المذاع على قناة دي إم سي، أن هذه الجماعات المتطرفة ذات الفكر الخبيث قدمت مجموعة من أكبر الأفكار المتطرفة التي ساهمت في تحطيم القيم الإسلامية في العالم الغربي، موضحا أن هذا الفكر التكفيري بدأ من فكر الإخوان ومرورا بالفكر السلفي الجهادي وآخرها داعش.
وأوضح الدكتور السيد صقر، أن هذه الأفكار ساهمت في تشويه صورة الإسلام في الغرب وكانت سببا في انتشار الإلحاد وانتشر ما يعرف بالتطرف المضاد ثم انتقلت هذه الموجة من الغرب إلى الشرق وانتشر الإلحاد وتحول من مجرد فكر ضال إلى منظومة تبشيرية يشرف عليها أساتذة وهيئات ومؤسسات بل ودول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة